آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:15:48:10
في الذكرى الخامسه لاستشهاده .. شهادات رفقاء الشهيد اللواء الركن عمر سعيد الصبيحي
(الأمناء نت /طارق العطري)

تحل علينا يوم غداً ال7 من يناير الذكرى الخامسه لاستشهاد اللواء الركن عمر سعيد الصبيحي .

اللواء الركن من مواليد 1956م في قرية حيح الفرشه مديرية طور الباحه، ينتمي الى اسرة فلاحيه فقيره.
- درس مراحله الاولى في مديرية طور الباحه.
- شارك في قوات الردع العربيه في لبنان عام 1977 في صفوف الجيش الجنوبي.
- خريج الكلية العسكرية 1979.
- ماجستير بدرجة امتياز في العلوم السياسيه من الاتحاد السوفيتي للاعوام 1983 - 1986.
- حاصل على ميدالية التفوق العلمي والعديد من الشهادات التقديريه.
 ـ عند قيام الحراك كان احد القيادات البارزه المؤسسه للحراك وتقلد عدداً من المواقع منها مسؤول عن قيادات المجلس الثوري للحراك السلمي في عدن 
ـ شغل. موقع قائد الحراك في مديرية البريقه وغيرها من المهام .
وبسبب نشاطه وموقفه في الحراك اعتقل عديد من المرات من قبل نطام عفاش
في 2016 عين قائداً للواء الثالث حزم ثم ارتجل شهيداً في قرون كهبوب

وفي هذه الذكرى نرصد لكم شهادات عن الشهيد من رفاقه ونشطاء سياسيين وقيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية.

 *حيث قال عنه الناشط السياسي صبري مانع الجحافي:*
لقد عرف القائد عمر سعيد الصبيحي بانه قائداً  من الطراز الفريد الذي انذر حياته دفاعاً عن القيم النبيلة الذي اقتنع بها وبذل كل غالي ونفيس من اجل سموها وتحقيقها على صعيد الواقع وتقبل على سبيل ذلك الكثير من الويلات والمتاعب ، لقد كان الشهيد احد ابرز المؤوسسين الاوائل لجيش جمهورية اليمن الدمقراطيه الشعبية.

*وقال عنه الناشط السياسي طارق العطري الصبيحي:*
في الذكرى الخامسة لاستشهادة وتحت عنوان " رجال النضال والتضحيات التاريخية، إنهُ الشهيد عمر سعيد الصبيحي " 

 لقد كان الشهيد عمر سعيد الصبيحي قائداً متميزاً في سلوكه ومعاملته مناضلاً شجاعاً فذاً في نضالاته ، استطاع بحنكته ورساخت عقله أن يجمع في تاريخه النضالي،  انه الرجل القائد العظيم  والسياسي الوطني العميق، انه يمتلك الاخلاق الرفيعة والروح الشجاعة عاش مقداماً دوماً وابداً وهذا ماجعل له مكانة عالية واهتمام عند زملائه وأحتل مكانة متميزة ايضاً في قلوب محبيه وكل من  عاش معهم وكل من جالسوه، سوئ في مسيراته النضالية القديمة او مسيراته العسكرية والنضالية والسياسية الاخيرة .

*وقال عنه الناشط السياسي ( توفيق هندي)*
 في الذكرى الخامسه لاستشهادة :  الأخ الشهيد القائد لقد عرفناه حكيمآ وذو عقلا راجح ، يستطيع بفضل هدؤه معالجة كثير من الامور المتعلقة بالعمل ولة قابلية عند الناس بسبب تواضعه وحبه للآخرين، فقد كنا نجده السباق في العمل، والاسرع في الانجاز،
 فقد ظل شامخ مثل الجبال وفي اثناء الحرب واجتياح الحوثي لأرض الجنوب عمل هو ورفاقة من الشرفاء على تحمل المسؤولية والعمل على فتح جبهات ضد هذا المحتل الغاصب لأرض الجنوب، فقد كلف بقيادة اللواء الأول حزم وتكليفة بالتقدم باتجاه باب المندب إحدى بوابات الجنوب للدفاع عن الارض والعرض ، حيث استشهد هناك وهو يخوض حربآ ضد المحتل لبلادنا الحبيبة، وفي الاخير نتمنى من الله العلي القدير في الذكرى الخامسه لاستشهاده ان يرحمة ويسكنة فسيح جناته هو وكل شهدائنا وكل من سقطوا في ساحات البطولات
المجد والخلود لشهدائنا الابرار.

*وقال عنه الدكتور خالد الشعبي* في الذكرى الخامسه لاستشهاده : لقد عاش شريفا ومات شهيداً ، 
الشهيد القائد البطل الرمز اللواء عمر سعيد الصبيحي، في ذكرى استشهاده بالنسبة لي واقع مؤلم وشديد بالنسبة لي ولذلك للروابط التاريخية والحميمة التي ربطتني به وتضاعف حزني علية لحسن اخلاقه وسيرتة وسلوكه وتعمق حزني عليه حين نذر حياتة فداء لوطنة في مراحلة النضالية ، يعتبر الشهيد القائد اللواء عمر سعيد الصبيحي من أعز وأنبل واشجع من عرفت، اخي وصديقي وحبيبي  وقائدي ورفيق دربي في النضال، القائد الذي كتب بدمة فجراً جديدا لجنوبنا الحبيب ، انه القائد الذي كان يحب ويقود صفوف الجبهات الأولى لم يكن يختبئ خلف الجنود وليس من يبحث عن مناصب او أوسمة ، ولم يتحدث عن نفسه وإنما كان ينسب كل الانتصارات الى جنوده الذين يقاتلون معه في الجبهات، 
اذا يعتبر الشهيد القائد عمر سعيد الصبيحي من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومن الرجال في ذاكرة التاريخ المعاصر الى جانب كلا من الشهيد القائد منير المشالي ابو اليمامة والشهيد القائد اللواء جعفر محمد سعد والقائد اللواء الاسير وزير الدفاع ومحمود الصبيحي وغيرهم ، إذ يعتبر رحيلة من الرجال العظام ويعتبر الشهيد عمر سعيد الصبيحي شخصية قيادية قل ان يوجد الزمان بمثلها ، اذ عندما يرحل الابطال الاوفياء تنقص الارض من اطرافها وتنطفئ مشاعر كانت تنير اضواءها في ارجاء وطننا الجنوبي الحبيب، عندما يرحل الابطال تنفطر لذهابهم القلوب لكونهم فرسان وحماة الشعوب ، برحيل القائد عمر سعيد الصبيحي لانرثئ رجلاً عاديا او شخصا عابراً اننا نرثئ الاخ والصديق والقائد البطل اللواء عمر سعي الصبيحي،
فالف رحمة عليك ياعمر سعيد وسلاماً عليك يوم ولدت ويوم استشهادك ايها البطل الثائر المغوار. 

*وقال عنه الكاتب والناشط السياسي فاروق الاغبري الصبيحي* 
في الذكرى الخامسه لاستشهاده، لقد كان القائد عمر سعيد الصبيحي إذا ريئيناه رئينا الجنوب بين مقلتاه وفي حدقات عيناه ، وإن تحدثنا عنه يوماً في غيابه أستشعرنا بقدوم دولة الجنوب ، وهذا أن دل على شيء وانماء كان دليلاً قاطعا على مناقب وإخلاص الفقيد عمر لهذا الوطن والشعب الجنوبي، لقد رحل عنا الهامه الوطنيه ولكن لم ترحل ذاكرته عن مخيلتنا يوماً ما رحل عنا الفقيد ولم يزدنا بعد رحيله إلا قوة وصلابة واصرارا وعقيدة في مواصلة المشوار
 فقد عاناء الفقيد عمر واستجن و تطارد وتشرد وتخفى في أوقات كثيره في بداية نضاله وعند تأسيس حركة التحرير  منذو الوهلة الاولى ولكنه لم يكل ولم يمل عن مواصلة المسير، كان الفقيد عمر خلوقا ومتواضعا بشوشا في وجوه رفاق دربه في ساحات النضال شارك الفقيد في عدة جبهات قتاليه في تحرير الجنوب في 2015 وله بطولات واسعه ، تم تعيينه قائدا للواء الثالث حزم بعد أن كبد المليشيات الحوثيه ويلات العذاب في جبهات كهبوب على حدود محافظة تعز ، كما انه أول قيادي ابى أن لا يرفع إلا راية الجنوب على اطقم ومدرعات اللواء بعد تعيينه من قبل الرئيس هادي ، لم تكن مسؤوليته في اللواء تعرف شيئا من الفساد ولم يكن اللواء يوماً ملطخا بالسمعه الفاسده التي اكتسبها الكثير من قادة الجيش والجبهات، فاما في وجوه الغزاه فقد كأن الشهيد عمر يشبه الليث بل كان أسدا شجاعاً محنكا مرعبا ذو كبرياء وأنفه
كان يعشق غبار المتارس غيورا على ارضه متلذذا بحلاوة عمله محدثاً الجميع بالصبر والثبات باعثا في أبطاله روح الأمل بمستقبل واعد للجنوب وكأن الجنوب هو حديثه المعتاد عليه في كل ساعه متوعدا الجميع باستعادة الجنوب دولة الرفاه والنضام والعداله، فيوم وفاة الشهيد عمر كان يوماً مزريا مضلما عليناء لم ننساه ما حيينا وقد سمعنا حديث ناري لنجله وضاح عمر من أجل شروط الغزاه لتوقيف هجوم قوات الصبيحه مقابل تسليم جثة الشهيد عمر ولكن كان الرد قاصي وكانت تلك اللهجه العنفوانيه من ولده وضاح قائلا  : ان والدي لم ينحني أو يخضع يوما للشروط والاملائات وهو على قيد الحياه فكيف أن اخضعه أنا وكل شرفاء الصبيحه لشروط الغزاه وهو ميتا ، فادركنا حينها أن عمر قد خلف وانه شبل من ذاك الاسد ، وأخيرا شائت الأقدار ورحل عناء الشهيد عمر وان لم يكن قد رحل لكان اليوم هو الذراع الأيمن للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفضه الله ورعاه ورحم الله الشيهد
لم نكتفي بالكتابه وأن كتبنا مجلدات عن مثل هولاء القاده الشرفاء ولكن لم نقدر أن نوفى معهم إلا  بالدعاء لهم ،رحم الله الشهداء واشفى الجرحى ونصر الله الابطال في ميادين الشرف والبطوله وسدد الله خطاء القياده السياسيه وثبتهم إلى مافيه ، الخير والعزة لله والوطن الجنوب.

*وقال عنه العميد الركن احمد سالم الوادي* 
في الذكرى الخامسه لاستشهاده ، لقدرحل الاخ والصديق والرفيق اللواء الركن عمر سعيد الصبيحي، وياليت رحيله مجرد بكاء يمارسه أهله ومحبيه ، ثم يغسلوا وجوهم وينسوا ولكن الحزن على أبو وضاح من النوع الذي يمتصنا لان بعض الاحزان نمتصها وبعضها تمتصنا  ، لقد غادرتنا أبو وضاح كقطعة من الضوء وكقطعة من الظلام تبقى خلفك، فبعض الاحبه حين يغادرون كأنهم يكسرون كل مصابيح الإنارة من على الطرقات المضاءة فيخيم خلفهم ظلام مرعب لانبصر به سوى تفاصيلهم وبقاياهم ومساحة فراغهم الموحش ، خلفهم وكأنهم عند المغادرة يغلقون في الحياة شيئا ويرحلون ، وها انت غادرتنا بلا مشهد اخير ، وبلا حوار اخير ، وبلا توصية أخيرة ،لقد غادرتنا قبل أن نقول لك شكرا على كل اعمالك ، ودعمك للجميع ، غادرتنا قبل أن نخبرك كم كنا نحبك ومن كانت الحياة بصحبتك ووجودك بيننا جميله  .

*رفيق دربه ونضاله المناضل العقيد"  بلطن* 
" قال في الذكرى الخامسه لاستشهاده ، الشهيد/ عمر سعيد الصبيحي من ابرز القاده المناظلين الذين كان لهم السبق في تأسيس حركه تقرير المصير والحراك الجنوبي والمقاومه الجنوبيه ، فقد عمل كل هذا جاهدا من اجل التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ، فمهما كتبنا عن هذا البطل الفذ والمغوار فلن نستطيع ان نفيه حقه ، فقد عاش بطلا ومات شهيدا بطلا ، ترجل فارسا  في مقدمه ركب المجاهدين لمواجهه مليشيات الحوثي بكل شجاعه واستبسال ليروي لنا قصه من ميادين الشرف والبطوله ليتناقلها الاجيال من بعده ، فقد رزقه الله الشهاده  مقبلا غير مدبر ،وتلك هي امنيته التي طالما تمناها ،فهنيئا لك الشهاده ، فقد صنعت مجدا خالدا للاجيال


*وقال عنه العميد الركن / قائد ناصر*
 في الذكرى الخامسه لاستشهاده، المناضل اللواء الركن الشهيد عمر سعيد امتاز بالاخلاق العاليه والسلوك المثالي والعلاقات والود مع كل من عرفه،  ذو قلب وصر رحب ويمتاز بالود والتخاطب الخلوق باسلوب مهذب ومؤدب وطريقه جذابه ومبسطه وبدون تكلف، رجل يسطيع النفوذ الى القلوب والعقول وقدره واسلوب في الاقناع، عمل رئيس هيئة الحراك مديرية البريقى وكانت هيئتة تمتاز بالعمل النموذجي من خلال طاقم قيادتها وهم عمر سعيد  ومحمد احمد القلعه وعبدالله قاسم الجحافي ،جميعهم الله يرحمهم وربنا يعطي العافيه للزميل ثابت البرطي وغيره ممن كان لهم دور في هذه المديريه.

*وقال عنه عميد ركن بحري/ عبدالكريم حسن مساعد الجعوف الحالمي احد مؤسسي ثورة الجنوب واحد اصدقاء الشهيد المناضل عمر سعيد الصبيحي* في الذكرى الخامسه لاستشهاده ، الشهيد البطل اللواء عمر سعيد الصبيحي ، احد الاصدقاء عرفته عن قرب ماقبل تأسيس الثوره الجنوبيه  والتي انطلقة من جمعية المقاعدين العسكريين، وكان الشهيد اوائل تاسيسها ومن صناع مجدها ، وكان رحمة الله عليه يتميز بالروح النضاليه رجل مقدام لايهاب قوى الاحتلال
وكان من اوائل المبادرين في تجسيد مبداء التصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية ردفان الخيريه في عام 2006م والتي ساعدة على تحرك ابناء الجنوب في عموم محافظات الجنوب
وكان ايضٱ من اوائل القاده الذي اخترقوا حواجز قوى الاحتلال العفاشي والدخول بكل شموخ الى ساحة العروض خور مكسر
في السابع من يوليو 2007م
وكان ذالك اليوم يعتبر يوم تاريخي، في اعلان تاسيس الثوره الجنوبيه بفضل اولائك الابطال من قادة جيش الجنوب المتقاعدين والمسرحين قسرٱ
الذي عملوا على كسر حاجز الخوف ، واستمرة الفعاليات السلميه، حتى وصلت الى اكثر من 17مليونيه هزت الارض من تحت اقدام المحتل ومقاومته وتحرير كامل تراب الجنوب
وكان ضمن الابطال الاشاوس الذين واجهوا الاحتلال الحوث عفاشي، حتى نال الشهاده برجوله وشموخ، اتمنى لاخي ورفيق دربي ان يسكنه الفردوس الاعلى، وان يجعل قبره روضه من رياض الجنه انه سميع مجيب
وعلى دربه سائرون حتى تحقيق النصر واستعادة دولة الجنوب الحره الفدراليه من جزيرة الاحلام سقطرى والمهره شرقٱ حتى مضيق باب المندب وجزيرة ميون حنجرة البحر الاحمر غربٱ والنصر قادم لامحاله.

*وقال عنه العقيد الركن ثابت مثنى البرطي*
 في الذكرى الخامسه لاستشهاده :  العميد الركن عمر سعيد الصباحي امتطى نحو العلا ولم يهبط
لقد عاش هذا المناضل الجسور حياتا بسيطه ببساطة اهله وناسه والتحق في الخدمه العسكريه جنديا ومن ثم التحق بالكليه العسكريه وتخرج برتبة ملازم ومن خلا نشاطه وتفانيه بالعمل وحب الناس اليه رشح لدوره سياسيه في الاتحاد السوفياتي وعاش مناضلا وقائدا عسكريا وسياسيا في الحياه العسكريه حتى اتت الوحده المشؤومه الذي حولت الامل الى كابوس يلاحق كل ابنا الجنوب باقصاءهم من وضائفهم فكانت ردت الفعل لدى صفوه من المناضلين يتقدمهم المناضل الجسور عمر سعيد وكوكبه من رفاق دربه فبفضلهم اعلنت الثوره الجنوبيه لاستعادت الدوله المغدوره فكان هذا القائد يحضى بحب الاخرين باخلاصه ووفاءه ونشاطه وامانته فكان قائدا للحراك السلمي في مديرية البريقا وبعدها رشح قائدا للحراك لمحافظة عدن فقائدا عسكريا باجتياح الحوثي فكان قائدا يجمع بين تربيه وتدريب الجنود وبين صلابة وقوة التوجيهات العسكريه حتى ان كل جنود اللواء اعتبروه كأب ومربي لهم لامانته وحرصه عليهم وعلى كل متطلباتهم فكان القائد المثالي هاذا القائد اعطى حياته لوطنه وشعبه كما تعهد في بداية الحراك الثوري السلمي فكان مواجها للعدو وجها لوجه حتى امتطى روحه نحو العلى ، فنم قرير ايها الرفيق في جنة الخلد فلا نامت اعين الجبناء

*وقال عنه العميد الركن عبد الدائم محمد صالح قائد لواء بارشيد*
 في الذكرى الخامسه لاستشهاده ، وداعاً رفيقي القائد ، لقد كان عمر سعيد الصبيحي قائدا موهوبا ونادرا يمتلك ملاكات وكارزما موهوبه في فن القياده وجذب الاخرين اليه ، لقد كان امينا ناصحاً وموجها وموجها في سير العمل االوطني الثوري للحراك السلمي الذي كان له اليد الطولي في تاسيسه لمواجهة جبروت وطغيان النظام العسقبلي الذي يقوده عفاش وحلفاءه من زنادقت الدين الذين طغوا في الجنوب وعبثوا في كل انجازاته وحولوه الى مغنم يتقاسموه ضاربين بعرض الحائط بشعبه وكوادره، ناسيين ان شعب الجنوب شعبا حيا لن ولن يخضع الا لله سبحانه وتعالى، وبالفعل هذا الشعب العظيم الذي حول يوم7/7من يوم كابوس باحتلال الجنوب الى يوم انتفاضه سلميه ضد جبابرت صنعاء فتولا المناضل الصلب العميد عمر سعيد الصبيحي قيادة الحراك في مديرية البريقا وبعدها محافظة عدن تعرض لعديد من الملاحقات والسجون ولكن كان صلبا بصلابة قضية وطنه وشعبه الذي كان خير الاوفياء فضل مناضلا يقاوم يقاوم الطغيان بكل اشكاله وانواعه والوانه حتى اعطاء حياته رخبصتا لذلك،
الله يرحمه رحمة الأبرار والصديقين والصالحين يآرب العالمين، فنم قرير العين ايها القائد الجسور فلا نامت اعين الجبناء 

*وقال عنه العقيد الركن خالد صالح عبد ربه* في الذكرى الخامسة لاستشهاده ،  الشهيد المناضل العميد القائد عمر سعيد الصبيحي نحسبه كذلك عند الله اسم ورقم وعلم صعب ، ارتبط اسمه مع كوكبة من المناضلين الجنوبيين بالنضال والشجاعة والحكمة، منهم من قضا نحبه ومنهم من لايزال على قيد الحياة، الشهيد القائد عمر سعيد من صفوة القيادات الجنوبية الذي كان همهم الاكبر الوطن من المهرة الى باب المندب، وطن جنوبي يتسع للجميع، مهما تكلمنا وعبرنا عن هذا المناضل الجسور  لن نوفي بحقه، والتاريخ كفيل بانصاف هولاء المناضلين عن ما قدموه فداء للوطن وستبقى ذكراهم مخلدة للاجيال القادمة وسام على صدر كل جنوبي حر
نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته مع الشهداء ويسكنه فسيح جناته.

*وقال عنه القيادي في الحراك الجنوبي سعيد النخعي* ، ترجل القائد عمر سعيد الصبيح ،
العظماء ﻻيكتب لهم البقاء طويلاً بين الناس، لكنهم ينحتون أسماءهم على جبين الدهر.. رحل عمر سعيد الصبيحي، رحيل العظماء، ومات موت الأبطال، عاش رافع الهامة أبياً، ومات كما عاش، فالرجل رضع حليب الرجولة من منذ نعومة أظافرة من مدرسة الصبيحة، التي ﻻ بواكي لها .
آمن عمر سعيد بقضية ونذر لها عمره، ودفع حياته ثمناً لما آمن به من قناعات ومبادئ، وهكذا هم الصادقون، يعطون في صمت، وﻻينتظرون من الناس جزاء أو شكورًا .
رحل القائد عمر سعيد الصبيحي، مخلفاً وراءه قصة فارس، وموت بطل، قصة سترويها الأجيال، وسقف أمامها مليا .
ذهب عمر سعيد إلى مكانه الذي يستحق، ومات الموتة التي تليق به، بدأ حياته جندياً مقاتلاً وانتهى قائداً مقاتلاً، ليختم مشواره بما بدأ به .
لك الله أيها الصبيحة يا منبع الرجال، ومؤئل الأبطال، لكم الله أيها الأعراب الأصلاء، الذين لم تفل سنون الحضارة عضد أصالتكم، ولم تسلبكم الأيام قيمكم ومآثركم، ولم تسلبكم كبريائكم رغم البساطة التي رسمتها الأيام على قسمات وجوهكم .
لا أعرف عمر سعيد الصبيحي، ولكن شنفت آذني بطولاته ومآثره، منذ زمن طويل، روى لي من أثق به في نيابة البحث عدن وهذه شهادة أقولها لله ثم للتاريخ كما سمعتها: (قال تم القبض على عمر سعيد الصبيحي، وأحضر إلى نيابة البحث في عام 2008م بصحبة قائد حراكي آخر - هذا الأخر يشار إليه اليوم بالبنان - قال صاحبي: بينما كان وكيل نيابة البحث العقيد/ سالم السنباني يستجوب صاحب عمر سعيد ويقول له أتريد جنوباً؟؟ وكان الرجل يبكي ويقسم أيماناً مغلظة محاولاً إثبات براءته أنه ليس له علاقة بالجنوب وﻻ بقضيته، قال: فالتفت إلى عمر سعيد الصبيحي وقال: أتريد جنوباً هاه؟ قال فرد الصبيحي بصوت قوي وكله ثقة من نفسه، وإيمان بقضيته فقال: نعم أريد جنوباً وعلى عينك، أقسم بالله سترحلون، أقسم بالله سترحلون .
اليوم بر القائد عمر سعيد الصبيحي قسمه، ورحل سجانه، ورحلت معه قوى الشر الظلام، ورحل عمر سعيد إلى مكانه الذي يليق به .
يبدو أن الرجل أنهى مهمته، فمهمته التي أقسم عليها صادقاً، انتهت مع آخر حد جنوبي؛ مضارب قبيلة الصبيحة، مدرسة عمر سعيد الأولى التي رضع منها لبان الرجولة والإباء .
"أقسم بالله ستخرجون" أطلقها عمر سعيد الصبيحي وهو في مرحلة ضعف، وبر قسمه وهو في مرحلة قوة ومنعة .
سقط عمر سعيد في صمت، وهكذا هم العظماء لا يخدشون حياء المكان، وﻻ وقار السكينة، صال وجال عمر سعيد في ميادين الوغي بسنانه كما صال وجال قبلها بلسانه .
أجزم بأن الجميع ﻻيعرف له صورة؛ إﻻ صورته المضرجة بالدماء، وكان الرجل كان نهاية بلا بداية، رغم أن الرجل كان برتبة عميد، يقود لواء من أقوى ألوية الشرعية وأكثرها بلاء في جبهة ظلت ملتهبة طوال عام كامل، لأن عمر ليس من هواة الصور، فالصور تقليد لم يصل إلى مضارب الصبيحة بعد فالأبطال ﻻيكذبون، وﻻ يمثلون، وﻻ يتظاهرون، فهم كالسنبلة الملأ التي ﻻترى بجانب السنبلة الفارغة .
رحمك الله أيها القائد المغوار، وسلام على أم انجبتك، وأب عشت في كنفة .
سلام على الصبيحة المدرسة التي ميزت الدينار الذهبي من المغشوش .







شارك برأيك