اتهم الخبير الاقتصادي وحيد الفودعي اليمنية توكل كرمان بغسل اموال وتمويل الارهاب وتخريب اليمن وتدميره وزعزعة استقراره بتمويل قطري، وجاء ذلك في سلسلة منشورات رصدها محرر الأمناء على صفحته الخاصة في فيسبوك، حيث قال :(استُخدِمت جائزة نوبل كوسيلة تمويه عن مصادر الأموال المشبوهة التي تتحصل عليها توكل كرمان وإضفاء صفة المشروعية عليها وغسلها في ملاذات آمنة بعيداً عن الرقابة المصرفية كقناة بلقيس ومؤسسة توكل لترمي الفتاة الى الشعب المغدور وبعض المرضى والجرحى الذين تختارهم بعناية مستغلة بذلك غياب الدولة وانقلاب جماعة الحوثي لتعيث في الأرض الفساد، سيأتي يوم للحساب)
كما أشار الفودعي في منشور آخر أيضاً مشككاً في استحقاقها لجائزة نوبل: (هذه العاهة التي تنادي كذباً بحرية التعبير واحترام الرأي، أذكركم أنها اخذت جائزة نوبل للخراب والدماء تسيل للركب وفي عنقها آلاف الشهداء من الشباب الذين غررت بهم، منحت الجائزة في وقت كانت ترفض السلام وتوقيع المبادرة الخليجية واحتفظ بالصوت والصورة موقفها هذا حتى تاريخه.)
كما اتهم الفودعي دولة قطر باستخدام توكل كرمان لزعزعة استقرار اليمن حيث قال: (لقد لعبت بنا قطر من خلال أدوات كثيرة، لكن توكل كرمان كانت أكثر الأدوات فعالية، وما نعيشه اليوم من خراب ودمار الا نتاج أعمال هذه الأدوات).

ياتي ذلك في وقت استنكر فيه ناشطون الاستعراضات والاحتفالات الاخيرة والرحلات الترفيهية التي تقيمها توكل كرمان مع فريقها في تركيا بينما الشعب اليمني إما أن يقتل أو يتضور جوعاً نتيجة ما خلفته الحرب الدائرة في البلاد منذ انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2016.