اكد وكيل العاصمة عدن محمد سعيد سالم، أن المجلس الإنتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، يثبت عند مختلف الأحداث،  والمؤآمرات، قدرته على مواجهتها بصرامة وحكمة، في آن... 

 
مشيرا إلى الأحداث المؤسفة في كريتر، التي جعلها أعداء شعب الجنوب، مسرحا جديدا لجرائمهم، التي استهدفت جهود الإنتقالي في دعم عودة رئيس الوزراء معين عبدالملك، كبداية جديدة لرفع المعاناة، وحصار التجويع عن أبناء وأهالي عدن، وكافة مناطق الجنوب.
 
 
وكشف الوكيل سالم، أن المكر الغادر، الذي تصدى له ببسالة، الإنتقالي، وأبطال القوات، والأحزمة الأمنيةً،وقوات الطوارئ، ومكافحة الإرهاب، والدعم والإسناد، قد زاد من مكانة الإنتقالي في نفوس الناس، بعد أن أظهرت أحداث كريتر، الأطراف التي تخشى على مصالحها من عودة رئيس الوزراء، وأعضاء حكومة المناصفة، بين( جنوب وشمال)  إلى عدن.
 
 
 وقال سالم : إن رئيس الوزراء، على وعي كامل بحقيقة القوى الإرهابية، والخارجة عن القانون، ودعا إلى حسم الامر معها،ثم مواصلة تنفيذ إتفاق الرياض، واستقدام الدعم من التحالف، والدول الصادقة في دعم وإعمار البلاد. 
 
وأشار سالم إلى الحملات الاعلامية المغرضة، التي تتردد، في وسائل إعلام المؤآمرات المستمرةعلى عدن والجنوب، إنه إستمرار لحقد نظام صنعاءالدفين على الجنوب شعبه، منذ، 
عدوان1994، وسيظل ( نعيق غربان)،يؤكد أننا على الحق ظاهرين، لا يضرنا من خذلنا!!!
 
ونقل سالم عن الناس في عدن، حاجتهم الماسة، والدائمة، إلى أن يضرب الإنتقالي، بيد من حديد، العابثين، وكل من تسول له نفسه، المساس بأمنهم، وأمن عدن، والجنوب، وألا يخشى في الله، والحق، والعدل، لومة لائم... 

 وختم  يقول: مازال الناس في عدن، يتطلعون إلى دولة للنظام والقانون، عرفوها قبل وحدة22 مايو1990المشؤومة، مع شبه إجماع، جنوبا وشمالا، أنه: لاهادي، ولا أعضاء ( شرعيته)  مؤهلون لبناء شئ اسمه( نظام وقانون)!