دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في اليمن، الى تقديم الدعم للإقتصاد اليمني ومنع تدهور العملة.

وقال المكتب في تفريدة على تويتر رصدتها عدن تايم: "‏يؤدي تدهور قيمة العملة في الأجزاء الجنوبية من ‎اليمن إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، حيث أصبح ملايين الناس غير قادرين على تحمل تكاليف ‎الغذاء".

وتابع: "هناك حاجة ماسة لدعم الاقتصاد اليمني لتحقيق استقرار العملة ومنع المزيد من التدهور".

جاءت دعوة مكتب الامم المتحدة استجابة لدعوة اطلقها وزير الخارجية اليمني احمد عوض بن مبارك في كلمة القاها بالامم المتحدة، قال فيها ان هناك : "حاجة ماسة إلى حزمة دعم مالي لليمن، بما في ذلك وعلى وجه السرعة، تقديم وديعة مالية للبنك المركزي اليمني لمنع المزيد من الانهيار للاقتصاد اليمني والعملة الوطنية وتفاقم الأعباء الاقتصادية على المواطن اليمني".

وتعاني العملة اليمنية تدهورا كبيرا في قيمتها الشرائية امام العملات الاجنبية، حيث فقد الريال اليمني منذ مطلع العام الجاري فقط ما يعادل اكثر من 30% من قيمته، ووصل سعر الدولار الامريكي الى 1200 ريال يمني، بعدما كان محافظا على سعر 215 ريال حتى منتصف 2015 بزيادة هائلة تجاوزت 500%، وهي الزيادة الضخمة التي لم يرافقها اي زيادة او تسوية في مرتبات موظفي القطاع الحكومي، الامر الذي ادى الى انهيار القيمة الشرائية للمرتب الشهري والذي بات متوسطه لا يساوي اكثر من 50 دولار شهريا فقط.