- وصول سلل الإغاثة الانسانية المقدمة من دولة الإمارات الى جزيرة ميون
- تعز. توجه بإزالة محطات النفط والغاز المخالفة خلال يومين
- وكالة أمريكية تكشف عن القيادي الإيراني الذي أطلق أول هجوم على الملاحة في البحر الأحمر
- مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غرب تعز وتقصف شرق المدينة بالمدفعية
- وفاة مهندس في مصنع أسمنت عمران استنشق مواد كيماوية سامة
- جحيم الحرب بعيون الفلسطينية لمى أبو جاموس "أصغر صحافية" وصوت أطفال قطاع غزة
- أسعار الذهب اليوم الخميس 28-3-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- قوات الطوارئ والدعم الأمني: جهود كبيرة لتثبيت الأمن والإستقرار بالعاصمة عدن (فيديو)
- اختتام مميز لمسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ القرآن الكريم بالضالع
أكدت مصادر مقربة من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، أن قيادات داخل المليشيات ترفض كل الوساطات التي بُذلت للإفراج عن السكرتير الصحفي للقيادي الحوثي ورئيس المجلس السياسي للمليشيات صالح الصماد، الذي قتل في 18 أبريل/ نيسان 2018م، بغارة لطيران التحالف في محافظة الحديدة.
وكان السكرتير الصحفي للقيادي الصماد محمد الوريث اعتقل من قبل مخابرات المليشيات الحوثية بعد أقل من عام على مقتل الصماد بتهمة التخابر مع التحالف، وهو الأمر الذي تكتمت المليشيات حوله، فيما عدا بعض الإشارات التي كشفت عن اعتقاله من قبل بعض القيادات المرتبطة بالمليشيات وأبرزهم محمد المقالح، الذي تساءل في إحدى تغريداته عن سبب اعتقال سكرتير الصماد الصحفي، متهما القيادي الحوثي أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة في سلطة المليشيات بالوقوف وراء اعتقاله.
المصادر، التي تحدثت إلى نيوزيمن، أشارت إلى أن اعتقال الوريث جاء في إطار الصراع بين الأجنحة القيادية داخل المليشيات، حيث تم اعتقال وإقصاء كل الكوادر الصحفية والإعلامية والإدارية التي كانت تعمل في فريق الصماد من قبل القيادي في المليشيات ومدير مكتب الرئاسة أحمد حامد (أبومحفوظ) واعتقال بعضهم وأبرزهم السكرتير الصحفي محمد الوريث الذي عارض الإجراءات التي تمارس من قبل حامد بحق الموظفين في مكتب الرئاسة التابعين للصماد.
ووفقاً للمصادر فقد حاولت بعض القيادات الحوثية التوسط للإفراج عن الوريث، لكن وساطاتها قوبلت بالرفض، وأن حامد شخصيا أبلغ الوسطاء بأن الوريث متورط بعمليات تخابر مع الخارج، وأنه لا يمكن الإفراج عنه.
واختتمت المصادر بالإشارة إلى أن أسرة الوريث وأقاربه تعرضوا للتهديد بمنعهم من التواصل معه نهائياً، وحتى باعتقالهم في حال أثاروا قضيته إعلاميا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي اضطرهم إلى الصمت حيال استمرار اعتقال ابنهم حتى الآن، رغم إدراكهم أن عملية اعتقاله مرتبطة بصراعات بين قيادات المليشيات وليس لها علاقة بالاتهامات التي توجه إليه من قبل أجهزة المخابرات وبعض القيادات التابعة للمليشيات.