- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
حذّر إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، من الاقتداء بأوروبا في تخفيف القيود المتعلقة بجائحة فيروس «كورونا المستجد»، المسبب لمرض «كوفيد – 19»، مثل التخلي عن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وقالت رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي، في مؤتمر صحافي افتراضي عقدته أمس، إن حملات التطعيم المكثفة ضد «كورونا» التي نفذها الإقليم الأوروبي سمحت لهم بذلك، لكن في إقليم شرق المتوسط الذي أبلغ منذ بداية الجائحة، وحتى 8 حزيران الجاري، عن أكثر من 10 ملايين إصابة، وأكثر من 206 وفيات، «لا يزال من المبكر جدا على دوله القيام بذلك». وتلقى سكان الإقليم المكون من 22 دولة، حتى الآن، 70 مليون جرعة لقاح، منهم 13 مليون جرعة عبر مرفق «كوفاكس»، وتستهدف المنظمة الوصول إلى 300 مليون جرعة بحلول نهاية 2021، للوصول إلى نسبة تلقيح 30 في المائة من سكان الإقليم.
تقول الحجة: «في الوقت الراهن تلقى أقل من 10 في المائة من السكان في جميع أنحاء الإقليم جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وتقل التغطية باللقاحات في نصف البلدان عن 5 في المائة، وهذا معدل ضئيل جدا، وهناك دولتان فقط في الإقليم نجحتا في تلقيح أكثر من 50 في المائة من السكان». ومع هذه النسبة الضئيلة، والتي يصاحبها تخلي عن قيود التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، فإن فرص انتشار المتحورات الجديدة من الفيروس كبيرة. وأوضحت الحجة أن 17 بلدا من بلدان الإقليم شهدت التحور المثير للقلق «ألفا»، فيما شهدت 10 بلدان تحور «بيتا»، و3 بلدان «تحور غاما» و6 بلدان «تحور دلتا».ورغم أن الأرقام الصادرة عن المنظمة تشير إلى حدوث انخفاض في أعداد الإصابات واستقرار في أعداد الوفيات، خلال الأسابيع الستة الماضية، فإن المنظمة لا تزال تشعر بالقلق بسبب الأعداد في بعض البلدان.
وقالت الحجة إن «هناك 9 بلدان أبلغت عن زيادة في أعداد حالات الإصابة الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، ومن بين تلك البلدان، أبلغ الصومال والسودان وأفغانستان عن أعلى زيادة في الحالات، وأبلغ 11 بلدا عن زيادة في الوفيات الأسبوع الماضي، وشهد السودان وأفغانستان والمغرب أعلى زيادة من بين تلك البلدان».
وشددت الحجة على أن اللقاحات التي تُنْشَر في جميع أنحاء الإقليم فعالة أيضا في الحماية من التحورات الجديدة، رغم أن التردد في أخذ اللقاح لا يزال يمثل تحديا رئيسيا يحول دون وصولنا إلى أهدافنا المُتمثِّلة في تطعيم 30 في المائة من السكان في جميع البلدان بحلول نهاية العام.