آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:15:26:47
مستشار الرئيس هادي: يكشف عن فشل المشاورات مع الحوثي
(الامناء نت/خاص)

قال مستشار رئيس الجمهورية، وزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي، إن مليشيات الحوثي الانقلابية ترفض كل مبادرات السلام ووقف إطلاق النار، والتي كان أخرها المبادرة السعودية وجهود المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والامريكي ثيموني ليندر كينغ.

وأوضح المخلافي، في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، الثلاثاء، أن الحوثي واهم بانه سيكسب بالحرب أو يساوم بدماء اليمنيين ومعاناتهم الانسانية ليكسب بالسلام مالم يحققه في الحرب.

 
وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى ‏تعنت وفد مليشيا الحوثي، ورفضه مقابلة المبعوثين الأممي والأمريكي، ورفضه ايضاً كل المقترحات التي توقف إطلاق النار، وهو ما يعني أن المليشيا لا تبالي بحياة اليمنيين ولا بمعاناتهم ولا بالمجتمع الدولي.

وأضاف، ان مأرب التي اعتقد الحوثي أنها “لقمة صائغة، لقنته دروسًا كثيرة، هي من سيهزم هذا التعنت الغبي والمجرم وستنتصر لليمن وستفرض السلام”.

وأكد المخلافي، أن أحداث مأرب هي “المعيار لموقف الأمم المتحدة والمبعوث والمجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء وكل محبي السلام لإجبار الحوثي على الوقف الفوري للعدوان عليها والانسحاب ووقف استهداف المدنيين وحمامات الدم وهي المعيار لمدى الالتزام بالسلام والبعد الإنساني والقرارات الأممية”.

واستطرد: ” مأرب توجه رسالة لكل أبناء اليمن الذين يتوافدون للدفاع عنها أنها بوابة الانتصار للحياة في مواجهة مشروع الموت الحوثي، وتوجه للأشقاء الذين وقفوا معها رسالة العهد أن فيها بداية الهزيمة للمشروع الايراني وفيها تصنع شراكة العروبة المعتمدة بالتضحيات ورسالة للعالم أنها بوابة السلام”.

وشدد المخلافي، على ضرورة ممارسة الأمم المتحدة “ضغوطا حقيقية لوقف العدوان الحوثي المستمر على مدينة مأرب وعلى المدنيين فيها، من أجل إثبات مدى التزامها بالبعد الإنساني وحرصها على السلام لإنجاح مهمة مبعوثها الخاص في اليمن”.

وأضاف: “مأرب لن تسقط، ولكن الضمير الإنساني الذي لا يرى ما يحدث، والقانون الدولي المتغاضي عن جرائم الحوثي وإيران، هما من يسقطان في كل مرة يتساقط المدنيون في أتون الحرب المجنونة التي أشعلها الحوثيون”.

وتابع: “الحوثي لا يبالي بحياة أتباعه الذين يسيطر عليهم بخرافات وخزعبلات تعيدهم من جبهات الموت التي يدفعهم إليها مجرد جثث هامدة وملصقات، وأن الواهمين بانتصاره والواهمين بإمكانية إقناعه بالسلام، عليهم أن يراجعوا مواقفهم ويمارسون الضغط الكافي عليه وعلى الإيراني الذي يحركه”.

وأشار المخلافي، إلى أن ‏”الحوثي يخسر كل يوم، يخسر السلام ويخسر المجتمع الدولي، ويخسر الوسطاء بما في ذلك الأشقاء في عُمان، والأهم أيضا أنه يخسر عسكرياً وبشرياً وتقوده مجموعة لا تفهم بالسلام ولا السياسة ولا الدولة ولا تجيد الا المغامرات والموت وتشكل خطر على السلام والحياة الانسانية وعلى اتباعها قبل غيرهم”.

وقال المخلافي، أنه حان الوقت المُناسب ليتوحد جميع أبناء اليمن الكبير من أجل الانتفاض ضد مليشيات الحوثي الانقلابية وأعمالها الإرهابية.

وأضاف: “لا يدفع الحوثي أي كلفة للحرب لا إنسانياً، ولا مالياً، ولا اقتصادياً، ولا في أي مجال، بل يستفيد من الحرب على كل الصعد”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ” من يدفع كلفة الحرب هو الشعب اليمني بما في ذلك من يضللهم أو يسيرهم الحوثي بالخوف والإجبار”.

وتابع:” حان الوقت لينتفض أبناء اليمن ويتوحدوا جميعًا ويجعلون الحوثيون يدفعون كلفة الحرب كاملة”.



شارك برأيك