أي انقسامات داخلية دون شك فسوف يترتب عليها أزمة ثقة إذا لم تبحث وتعالج بجدية ؟ فبقاء الانقسامات مهما كان السبب  يشير إلى فشل الكل ، ومن ثم نلاحظ بروز التناقضات والتي تظهر في التوجهات والمصالح بسبب وجود حالة الشك بالاخر، وطبيعي فهذه الحالة سوف تؤدي إلى خلق مناخاً للمنازعات واستخدام السلاح وتدخل الاطراف الخارجية ، كما نعلم وكما تؤكدة التجارب السابقة ليس في اليمن فحسب بل في أكثر من مكان بالمنطقة ، وفي هذه الأجواء نلاحظ أن المصالح الضيقة والشخصية تتصدر نشاط كل الاطراف، بالضرورة. وتكون أقوى من أي مصالح وطنية مشتركة.‏.
هذه الحالة التي تختمر في وسطنا الاجتماعي اليوم .. 
فلا مناص للخروج منها إلاّ بإستدعاء الضمير الوطني الحي  والعقل الجمعي المستنير .. فهل ممكن يحضرا أم لا ؟؟؟ 
أ.د. فضل الربيعي