أكدت مصادر حكومية في عدن نفاذ وقود الديزل المخصص لمحطات توليد الكهرباء .. مشيرة إلى أن ساعات الإنقطاع إرتفعت إلى أكثر من عشر ساعات مقابل ساعة ونص من التشغيل .   وذكرت المصادر،  أن السلطة المحلية بذلت خلال الأيام الماضية جهوداً كبيرة لتوفير الوقود من التجار وأنها حصلت الثلاثاء على كمية إسعافية من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه قامت بإستخدامها أمس الأربعاء .       
واضافت المصادر أن هناك شحنة إسعافية من المتوقع أن تصل مساء غدٍ الجمعة تقدر بـ10 الاف طن متري من مادة الديزل .. لافتة إلى أن الخدمة ممكن أن تتحسن يوم السبت بعد وصول هذه الشحنة وإستكمال إجراءات الفحص والتفريغ .   وتعاني العاصمة عدن من تراجع خدمة الكهرباء بسبب الصراع الذي تشهده والعقبات التي تضعها رئاسة الدولة المقيمة في الخارج والخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن .   وذكرت المصادر أن الرئاسة عرقلت خلال الأشهر الماضية كل المحاولات الهادفة إلى إيجاد آلية لتوفير وقود الكهرباء تسهم في القضاء على الأزمات المتكررة التي تعيشها المدينة .   ومطلع أبريل الجاري، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن عن أنباء سارة بشأن تحسن الخدمة قبل حلول شهر رمضان، لكنها أشترطت استقرار تموين المحطات كافة بالوقود المشغل لها.   وقال مصدر مسؤول في المؤسسة في تصريح صحفي، ان هناك امكانية كبيرة ليكون معدل ساعات التشغيل ست ساعات تشغيل مقابل ساعتين انطفاء كأقل تقدير خلال شهر رمضان المبارك فيما لو تم تسريع شحنات الوقود التي تعهدت بها المملكة قبل حلول شهر رمضان، خاصة مع اكتمال جهوزية 203 ميجا تقريبا وتنتظر تامين والوقود المشغل لها للدخول إلى الخدمة.   واكد المصدر بان كافة الترتيبات والاجراءات الفنية والهندسية والمعوقات المالية المرتبطة بتعزيز القدرة التوليدية من خلال ادخال واضافة 203 ميجا للقدرة التوليدية الحالية قد تم استيفاءها وبنسبة 90 % تقريبا، ولم يتبقِ منها سوى اللمسات الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم حسمها خلال هذا الأسبوع وستكون متاحة للدخول في الخدمة في حالة تم تأمين الوقود.