تواصل جهات ومنظمات تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تنفيذ معارض وفعاليات لمحاولة استعطاف المجتمع الدولي بشأن جرائم وانتهاكات بالأصل هي من ارتكبتها بحق أبناء الشعب اليمني وتلفيقها ضد التحالف العربي.

ولكن الصدمة كانت من روسيا حيث أقدم السفير اليمني لدى موسكو أحمد الوحيشي بافتتاح معرضاً للصور الفوتوغرافية، ولكن الصدمة أن المعرض كان لخدمة الأجندة الحوثية وضد الحكومة الشرعية والتحالف العربي.

وتضمن المعرض صوراً يتداولها الحوثيون وعبارات تدعو التحالف والشرعية لـ"رفع الحصار عن مطار صنعاء" امتداداً لحملة حوثية بدأتها المليشيا بوسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي.

المعرض تضمن صورًا دعت مليشيا الحوثي لتداولها على أنها انتهاكات وجرائم ارتكبتها قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية، إلا أن حقيقة تلك الجرائم ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني.

وتستثمر مليشيا الحوثي معاناة السكان بمناطق سيطرتها بالدعوة للسماح برحلات إلى طهران وبيروت، وتسعى من خلال إقامة مثل هكذا معارض في عدة دول أجنبية لاستقطاب استعطاف لها وللمطالب التي ترفعها.

ورفضت مليشيا الحوثي مبادرة تتضمن فتح مطار صنعاء للرحلات الخارجية عدا طهران وبيروت وبغداد ودمشق، رافضة فتح المطار دون السماح برحلات للمدن الأربع.

وتصور مليشيا الحوثي عدم تلبية مطالبها بأنه حصار للسكان، وهو الأمر الذي أظهره معرض الصور بالسفارة اليمنية في موسكو، كما أن إقامة المعرض في السفارة عقب إفشاله أكثر من مرة من قبل طلاب ودارسين في روسيا خلال الفترة الماضية عقب معرفة الغرض من إقامته والجهة التي تقف خلفه.