تواصل جهات متنفذة بالحكومة الشرعية والتي تتبع جهات سياسية اخوانية عرقلة افتتاح مطار الريان الدولي بساحل حضرموت وتدشين الرحلات، وسط حالة يأس وصل لها مواطني محافظة حضرموت من كل هذه المماطلة والعرقلة التي تقوم بها هذه الجهات في محاولة منها لتصفية حساباتها مع التحالف العربي بعد تطبيق اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية وما تبعه من تطبيق لبنود الاتفاق وتشكيل حكومة المناصفة.
 
وتحاول الجهات التي تعرقل افتتاح مطار الريان تحميل الاشقاء الاماراتيين المسؤولية ورمي التهمه اليهم متناسيين ان دولة الامارات هي من تفضلت بإعادة تأهيل مطار الريان وانشاء صالات مغادره واستقبال حديثه وبمواصفات عالميه اضافة الى رفده بالمعدات الخاصة بوسائل الطيران والسلامه وليتم بعدها افتتاحه بشكل رسمي، غير ان جماعة الاخوان بالحكومة السابقة عرقلت افتتاحه واوقفت جميع الرحلات بقيادة المدعو الجبواني وزير النقل السابق المرتبط بدول خارجيه معاديه للتحالف العربي وينفذ اجندتها.
 
وظل مطار الريان الدولي لسنوات سابقه خالي من اي تجديد او تأهيل وظل محل اهمال حكومي، وكشفت مصادر عن مذكرة لرئيس هيئة الطيران بتوزيع رحلات داخلية للمطار وعدم توزيع رحلات خارجية في موقف اثار حالة استهجان واستغراب لماذا لم يتم إصدار هذه المذكرات بوقت سابق، إضافة الى عدم مخاطبة الجهات الدولية بجاهزية مطار الريان لتسيير رحلات اليه .
 
واشار ناشطون الى استخدام ورقه مطار الريان وعرقلة افتتاحه كورقه سياسية تستخدم ضد تواجد قوات التحالف العربي بمدينة المكلا وبالأخص دولة الامارات العربية المتحدة التي كان لها الفضل الأبرز في تحرير ساحل حضرموت واعادة تطبيع الحياه لمديريات الساحل ودعمه في شتى النواحي.