آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:02:24:55
ما علاقة سقوط معسكر (ماس) بتصعيد الإخوان بشقرة ؟
(الأمناء نت / خاص :)

يبدو أنّ حكومة الشرعية الإخوانية بصدد خيانة جديدة تمارسه على نحوٍ يعادي التحالف العربي، خصوصا (السعودية) من خلال استئناف سلسلة تسليم الجبهات للمليشيات الحوثية.

الحديث عن أنباء تواترت بقوة خلال اليومين الماضيين، أفادت بانسحاب قوات الشرعية الإخوانية، من معسكر ماس بمحافظة مأرب.

وتقول المعلومات التي تناقلها نشطاء، بأنّ: "عناصر مليشيا الحوثي وصلت إلى المعسكر الاستراتيجي، وذلك بعد انسحاب قوات الشرعية الإخوانية إلى وادي مويس".

ما تُقدِم الشرعية الإخوانية على ارتكابه في هذه الآونة أمر ليس بالغريب على الإطلاق، فالحكومة المخترقة إخوانيًّا دأبت طوال الفترة الماضية على تسليم الجبهات للمليشيات الحوثية.

ويقول سياسيون أن: "إقدام الشرعية الإخوانية على هذه السياسية الخبيثة لم يقتصر على كونه يُشكّل إفساحًا للمجال أمام التمدّد الحوثي في المنطقة بشكل كبير، لكنّ الأمر يتضمّن كذلك اتساع دائرة تهديد المملكة العربية السعودية عبر هجمات تشنها المليشيات الحوثية".

واضافوا: "وفيما توارت الشرعية الإخوانية وراء عباءة الحرب على الحوثيين، من أجل أن تحصل على كل هذا الدعم اللا محدود من التحالف العربي، إلا أنّها لم تحفظ هذا الجَميل وذهبت إلى ممارسة دور شيطاني، طعنت من خلاله التحالف العربي عبر علاقاتها المشبوهة مع الحوثيين".

وتابعوا: "إقدام الشرعية الإخوانية على تسليم الجبهات المواقع المهمة والاستراتيجية للحوثيين كبّد التحالف العربي تأخُّر حسم الحرب على المليشيات الموالية لإيران، التي منحت فرصةً - بسبب خيانات الشرعية - للتمدّد على الأرض واستحداث تمركزات لعناصر توسّع دائرة نفوذها على الأرض".

واستطردوا: "هذه الأفعال الإخوانية الخبيثة لا تقتصر على كونها خيانةً للتحالف العربي وحسب، لكنّها تبرهن على أنّ الشرعية الإخوانية تضم تجار حروب، لا يشغلهم استعادة مناطقهم من قبضة الحوثيين، لكن الأهم بالنسبة لهم هو تحقيق أكبر قدر من المكاسب المالية والسياسية، أي كسب الأموال والنفوذ".

واختتم احاديثهم بالقول أن كل ذلك: "يبرهن على أنّ استثمارات قيادات الشرعية الإخوانية، وفي مقدمتهم الإرهابي علي محسن الأحمر، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تظل آمنة بشكل كامل، وتدر عليه الكثير من المكاسب، بتنسيق كامل مع المليشيات الموالية لإيران".

 

 

بدوره، أكد الصحفي الجنوبي علاء عادل حنش ان سقوط معسكر ماس الاستراتيجي بيد الحوثيين كان معد له سلفاً وباتفاق حوثي أخواني, مشيراً الى ان الاخوان سيتخذونه ذريعة لغزو الجنوب تحت مبرر ترتيب الصفوف.

وقال حنش، عبر (تويتر): "لا شك أن سقوط معسكر ماس الاستراتيجي بيدي الحوثي لهُ علاقة وثيقة بالتصعيد الإخواني بشقرة لاجتياح الجنوب، عبر بوابة أبين".

واضاف: "وهو أمر مُعد له سلفًا بين الحوثي والإخوان، بحيث يتم تهديد السعودية ولكي يكون لهم مبرر اجتياح الجنوب تحت ذريعة ترتيب الصفوف لمواجهة الحوثي".

الجدير بالذكر أنّ معسكر ماس هو أحد أهم معسكرات الشرعية الإخوانية وآخرها تحت قيادة المنطقة العسكرية السابعة.







شارك برأيك