- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
واصلت لجان المسح الشامل لشجرة البن في مديرية يافع رصد أعمالها يوم الخميس 19 نوفمبر 2020م بوتيرة عالية وحماس كبير حيث انطلقت فرق المسح الميداني الى مزارع البن المستهدفة في الوديان والشعاب والجبال لتنفيذ المهام المكلفين بانجازها.
ففي وأدي يري وغيل الكثيري في منطقة السعدي باشر المساح سامي عوض هيثم عمله يرافقه الصحفي فهد حنش أبو ماجد وسط ترحاب كبير من قبل المزارعين، وعلامات السعادة مرسومة على وجوههم على أمل أن يتم إنقاذ ما أمكن من مزارعهم التي يهددها الجفاف حيث يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ عليها، فيجلبون لها المياه أيام الجفاف من منطقة الخوفعي بسباح بأسعار باهضة يصل سعر البوزة الى ستين الف ريال.
ويعتبرا وادي يري وغيل الكثيري من أهم مناطق زراعة البن في مديرية يافع رصد، فيوجد في وادي يري مزارعين يمتلكون اعدادا كبيرة من اشجار البن، ولديهم خبرات عالية في جعل اشجارهم أكثر أنتاجا لمحصول البن، فيجب أن تعمم تلك الخبرات للاستفادة منها في كل المناطق.
يعاني المزارعون كثيرا في هذان الواديان من ظاهرة الجفاف التي أدت إلى إتلاف أكثر من 60% من أشجار البن بالرغم من تشييد سد يري قبل نحو عشرين عام، والذي شكأ المزارعون من نضوب مياه هذا السد دون تغذيته للآبار، وشكوا أيضا من أن السد قد أمتلىء بالاتربة ومخلفات السيول التي دفنت أكثر من نصف سعته التخزينية.
هذا ويتحمس المزارعون الى إعادة زراعة اطينانهم التي انتهت منها أشجار البن بسبب الجفاف، وشلع أشجار القات فيما اذا لاقوا الدعم والتشجيع من قبل اي جهات رسمية أو دولية او مجتمعية.
إلى ذلك التقينا بأحد مزارعات البن حيث تفاجئنا عند تعريفها بنفسها بأنها أم أحد الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب أرض الجنوب، والتي لم تجد من يعينها على ري مزرعتها بالماء حيث أشارت إلى انها لم تستطيع توفير مضخة ماء وخزان مياه وبيبات ومبيدات، وناشدت الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية ورجال الخير بمد يد العون لمزارعي البن بتوفير السدود والحواجز الارضية ،ومنظومات ري حديثة، ومضخات مياه.