آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:10:43:26
مقتطفات عابرة لأهم محطات حياة الثائر والمناضل "أبو خطاب" الكفاحية والوطنية
(الامناء/ محمد مرشد عقابي : )


لا تقف هوية وقيمة الدور الوطني الكبير لقطاع الحزام الأمني في مديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج عند حد متابعة وكشف وإنهاء مسببات الجريمة ومعالجة مظاهر الإختلال والظواهر الشاذة، او عند محطة ترسيخ دعائم ومرتكزات الأمن والسكينة والإستقرار، بل تتعدى ذلك لتصل الى صنع التحولات العملاقة والمنجزات الإعجازية العظيمة التي ما كان لها ان تتحقق لولا وجود رجل حكيم ذو بصيرة ثاقبه وعقليه ناضجه ومتفتحه تعي وتدرك أهمية حماية وحفظ وصون مكتسبات هذا الوطن سيما في الظروف الطارئة والإستثنائية الصعبة والحساسة، قائد يمتلك روح المبادرة الوثابة لقهر المستحيل وتجاوز التحديات، قائد ذو وزن مجتمعي وقبلي ونضالي وثوري ثقيل ومكانة دينية ووطنية عالية، قائد له من الفضائل والميزات والصفات والسجايا ما لا تجتمع في سواه إلا فيما ندر، قائد تتجلى فيه سمات الشهامة والنخوة والشرف والرجولة والنزاهة والصدق والأمانة والوفاء وهي الخصال التي لايمكن ان يتوافر جميعها في زمننا الحاضر بشخض سواه، انه القائد البطل الثائر والمناضل الجسور *محمد علي احمد مانع الحوشبي* هذا المغوار رغم صغر سنه يتمتع بقدر كبير من الشجاعة والإقدام والعزة والكرامة والحكمة والمرؤة والزهد والورع والنخوة والفكر والأخلاق والتواضع، انه مثال حي وأنموذجاً فريداً للقائد الفذ والثائر العظيم.

القائد *محمد علي الحوشبي* "أبو خطاب" يعد رمزاً من رموز النضال والجهاد والتضحية في الجنوب التي لا يتكرر طرازها كثيراً، فهو يمثل احد أعظم الرجال الذين صنعوا ملحميات المجد للأمة الجنوبية وصاغوا معاني الحرية وحاكوا اساليب الإنعتاق في عصرنا الرأهن، القائد *محمد علي الحوشبي* يحفظه ربي ويرعاه شاب حوشبي أصيل يتميز بصفات الرجال العظماء فكان له شرف ان خط طريق الثورة وإعاد الإعتبار لتأيخ هذا الشعب النضالي والثوري والحضاري الذي كاد يندثر.

هذا الفارس الحوشبي العملاق أختار لنفسه نهج مقارعة الباطل والذود عن حياض الأرض والعرض والدين منذ الوهلة الأولى التي غزت فيها مليشيا العدو الحوثي الأصولية الجهوية الإيرانية، إذ جند روحه الطاهرة ووهب نفسه مخلصاً في سبيل مرضاة الله ودفاعاً عن عقيدة الدين وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

وثب هذا القائد العظيم الى ساحات الوغأ مترجماً أعظم مواقف الشجاعة والإقدام والغيرة لأجل دين الله وفي سبيل الذود عن حرمة وقدسية الأرض والعرض، فهرع مسرعاً مجيباً داعي الفلاح واضعاً روحه على أكفه ومتاجراً بها مع الله، انطلق *"أبو خطاب"* كالسهم يخط ميادين العزة والكرامة وساحات الشرف والبطولة مقتفياً أثر عظماء هذه الأمة ممن سبقوه في هذا المضمار راجياً من الله التوفيق والسداد للإنتصار للحق ضد قوى الباطل والظلم والغطرسة، رسخ هذا الثائر العظيم صور الفداء والتضحية قولاً وفعلاً في ذاكرة تأريخ الأمة والشعوب الحديث مبرهناً بذلك عن ارقى أشكال التفان في البذل والعطاء دفاعاً عن الثوابت والقيم الدينية والإنسانية التي تربى وترعرع ونشأ عليها.

تأبط رمز الرجولة والفداء سلاحه الشخصي وأحتزم جعبته حامل بين حناياه مشعل الجهاد المتلألأ نوراً وضياء لأجل دين الله ودلف مجاهداً ميادين الشرف والعزة وقلبه متشبعاً بالذكر والتسبيح ومفعماً بنور الهدى وسراج والقرآن، داس بقدميه الحافيتان ليرسم لوحات النصر في دياجير الظلام متشبثاً بإرادة صلبة وعزيمة فولاذية على قهر المحال وحمل رآية الحق والدفاع عنها غير آبهاً بالمآلات النتائج مهما كانت.

تخطى هذا العلم الجهادي الكبير كل العراقيل والمشاق التي واجهته في حله وترحاله والتي تنوعت بين بطون الأودية وقيعانها وبين قمم الجبال الشاهقة او سفوح التلال والهضاب او مرامي الشعاب المتناثرة والمتباعدة والأراض السحيقة، تجشم هذا الفتى الصنديد الثائر في سبيل ادأء رسالته المقدسة صنوف العناء والتعب والمشقه وكابد وعثاء التنقل والسفر وهو يحمل أشرف وأنبل رسالة وطنية ودينية وقومية وهي رسالة مقاومة فلول الفساد وعصابات البغي والعدوان منذ العام 2015م، وفي محطات مسيرته الجهاديه المظفرة والحافلة والمليئة بمواقف الفداء والتضحية والبطولة ظل همه الأول والأخير خو رضأ الله والإنتصار للأرض والعرض والدين.

أجترح هذا المقاوم البطل المآثر البطولية الخالدة ضد جحافل الحوثي وأسهم في إنجاز التحرر وقاد لتحقيق إنتصارات عديدة لا حصر لها لصالح الجنوب، كما ضع بصمات الحواشب النضالية المضيئة أبهى الحلل وأزهى الصور وانصع الصفحات في تأريخنا المعاصر، وخاض بروح تواقه تلتهب شوقاً ولهفه ومحبه لمنازلة الأعداء حروباً ضد عصابة الحوثي الكهنوتية العميلة وكان له الفضل والدور الأبرز في تجميع وتأسيس وتشكيل سرايا المقاومة الجنوبية على مستوى مديرية المسيمير الحواشب بجهود فردية وذاتيه وبامكانيات متواضعة ومحدودة مقارنة بعدة وعتاد وترسانة العدو، كما كان بين الفينة والأخرى وبصدره العاري وبمساعدة زملائه الأوفياء يشن هجمات مباغتة وتنكيليه على مواقع العدو الحوثي وثكناته، تلك الغزوات المباركة التي نتج عنها إرباك المليشيات وزرع الخوف والهلع والذعر في صفوفها كانت لها فيما بعد نتائج إيجابية ومثمرة، عكف هذا البطل الصنديد على لملمة أوراق المقاومة الجنوبية في بلاد الحواشب وتنظيم وترتيب صفوف رجالها الأشاوس لتشن تحت قيادته الحكيمة غارات قطعت انفاس واوصال العدو وأنهكت قواه وزعزعت كيانه، كما قاد *"أبو خطاب"* المناوشات التي نكلت بجحافل نظام صنعاء مستخدماً سلاحه الآلي وبامكانياته البسيطة استطاع تسديد الضربات الحيدريه القاتله الى نواصيا المجوس والروافض وجماعات الإرهاب، وبحنكة قيادية فائقة لا نظير لها وبقوة وصلابة ورباطة جأش وشجاعة متناهية وإرادة فولاذية لاتلين لقن الغزاة الأوغاد أبلغ دروس الفداء والتضحية، وتمكن بفضل الله وتمكينه ان يلحق بهم صنوف الهزائم وان يكبد جيوشهم الجرارة كل الخسائر بالعديد والأرواح.

أستطاع هذا الفدائي الأسطوري العظيم وبعد مشوار طويل من الفداء والتضحية ان يرفع رآية النصر خفاقة فوق سفوح جبال الحواشب الشماء، ليزف لجميع ابناء الجنوب الأحرار بشرى الإنتصار معلناً إسدال الستار على حقبة سوداوية مظلمة من الظلم والقهر والإضطهاد والإستبداد، لتنبلج بفضل هذا القائد أشراقات نور التحرر ويستنشق الجميع عبير الحرية وعبق الجلاء من براثن اعتى قوة طغيانية شهدها العالم في القرن الواحد والعشرين.

هذا المنجز الممهور بتضحيات الشرفاء من ابناء هذه الأرض الطيبة والمباركة الذين سالت دمائهم انهاراً فوق ذرات ترابها الطاهر وصلادم صخورها الصلبة لتروي عطش شجرة الحرية لتنمو وتمد ظلها الوافر ليستظل تحته جميع ابناء الشعب.

ثبت القائد *محمد علي الحوشبي* طيلة مشواره النضالي الطويل في مواجهة الطغاة والظالمين على مبادئه وتمسك بقيمه الجهادية (الدينية والوطنية المثلى)، كما ظل متشبثاً ببندقيته وقابضاً على زنادها متأهباً لمواجهة قوى الظلم والجبروت والإضطهاد، تلك الملحميات الفدائية التي صاغتها بندقية كان لها شرف مقاومة الروافض وكبح جماحهم وإبعاد خطرهم المحدق على الأمة والعقيدة والدين، كان لها ايضاً دوراً فاعلاً ومميز وشأناً عظيماً في المعارك كونها حازت على مستوى رفيع ورصيد عالي من التواجد في ساحة الجهاد انتصاراً للحق ودين الله، تلك البندقيه التي سبح خشمها مراراً وتكراراً برميات خاطفة للأرواح وناهشة للأكباد سددت ضرباتها المتقنه صوب صدور وجماجم اعداء الله لتغلظ عليهم وتلقيهم صرعى كالأجداث وتذيقهم من نقيع الدم كؤوس المنايا السود واشكال البطش والبأس والعذاب الشديد، بندقية القائد *"محمد علي الحوشبي"* يحفظه ربي ويرعاه كان لها الفضل دوماً في ردع المتطاولين وفي صد وكسر زحوفات المعتدين وضربت مواعيد كثيرة لقص رؤوس البغاة وتجريعهم مرارة الموت الأحمر، فكانت أعيرتها لا تخطئ جماجم ونواصي المجرمين وتقف لهم بالمرصاد حيثما كانوا لتحبط محاولات المستمرة لبيع الضمائر وتوريد الذمم وتقطع رهاناتهم لتمديد وتوسيع المشروع الشيعي الفارسي الإرهابي، تلك هي بندقية المحارب والقائد المغوار *"أبو خطاب"* التي فجرت براكين الغضب في وجوه الغزاة وقذفت حمم نيرانها اللآهبة لتحرق احشائهم لم يكن بالإمكان تطويعها طالما ومن يحملها رجل قلما تنجب نساء الأرض مثله وهو القائد الهمام *محمد علي الحوشبي* يحفظه الله ويرعاه ويديمه ذخراً للأمة وللوطن.

كنج البطولة وزعيم المقاومة وبطل الحواشب الفدائي المغوار *محمد إبن الحاج علي أحمد مانع الحوشبي* رمز الشهامة والرجولة، نعم انه الإنسان الثائر الذي أستلهم كل مفاهيم وقيم وتعاليم الجهاد وغرس مبادئها العظيمة في روحه الطاهرة، شاب جنوبي رأى في الجهاد تجارة رابحة مع الله ولن تبور، شاب يمتلك نفساً صبوره وقنوعه شمر عن ساعديه وشحذ وأستنهض همته وصال وجال لتحرير أرضه وانتصر لثوابته الدينية والإنسانية والثورية، انجز مهمته السامية في المسيمير وبقية مناطق الجنوب ثم ذهب لمطاردة فلول الجماعة الإجرامية الباغية في مواطن كثيرة ومواقع جهادية أخرى من بينها كرش والبقع وجبهات الساحل الغربي مبتغياً رضأ الله، جرح في احدى المعارك جروحاً بليغة ولولأ لطف الله وعنايته لكان حالياً في عداد الشهداء، أستمر بديمومة شموخ وأنفة متحدياً العدو وسابراً أغوار المواجهات العنيفة والشرسة ضده، وواصل السير على منهاج الجهاد والثورة مقارعاً قوى البغي والعدوان حتى أستقر به المقام في آخر المطاف ليحمل رآية القيادة لقوات الحزام الأمني قطاع مديرية المسيمير محافظة لحج ويتحمل مسؤولية ومهام حماية وتأمين الجنوب من حدود ونواحي بلاد الحواشب.

حاز القائد *محمد علي الحوشبي* على هذه الثقة ومرتبة الشرف الرفيعة من جهة الاشقاء في دول التحالف العربي نظير مآثره البطولية ومناقبه وبصماته وإسهاماته النضالية المتعددة التي حصدها بعد سنوات كفاح وعمل وطني وثوري طويلة بجميع الفداء والولاء والإنتماء لله وللدين وللوطن، ونظير بروزه في ساحات العزة والكرامة مدافعاً عن مقدسات الأمة وحرمة الأرض والعرض، ورغم تلك الحياة الحافلة بالمنجزات والزاخرة بالعطاءات الجزيلة والمتدفقة، ورغم الرصيد النضالي الكبير لم يدب يوماً او يسري الغرور او التجبر او التكبر الى نفس هذا الجبل الشامخ والأسد الجنوبي الكاسر، ولم يتباهئ قط يوماً بسلطته ومركزه القيادي بل انه ذلك زاده تواضعاً وضاعف دماثة أخلاقه العالية ليظهر أكثر بساطة وزهداً وتواضع، كيف لا وهو المعروف بسماته النبيلة وخصاله المحمودة وفضائله السامية التي تضاف الى عراقة ونبل الأصل والفصل والنسب، كيف لا وهو أرقى من تتكرس فيه سمات الإنسانية وتتعمق في تعاملاته أسمى وأفضل وأجمل وأنبل القيم والمبادئ السامية التي نشأ وترعرع عليها وتشربها بالفطرة من نسيج بيئته الأسرية الغنية عن التعريف، تلك البيئة التي صقلت هذا الجهبذ العظيم وفحل العروبة والإسلام وزادته حلماً وتواضعاً جماً وخجلاً وبساطة فهو الوحيد الذي جعل من المنصب مغرماً غير مغنم واعتبره تكليف وليس تشريف يضاعف من خلاله جهوده ومساعيه لخدمة وتأمين مطالب ابناء بلاده ممن يحتاجون لهؤلاء الرجال الأوفياء الأعزاء والنبلاء الذين يغلبون المصلحة الوطنية العليا على مصالحهم الذاتية.

تمكن القائد *محمد علي الحوشبي "أبو خطاب"* وفي فترة وجيزة من إحلال وبسط اجواء ومناخات الأمن والأمان والسكينة العامة بكل الأنحاء والأرجاء، وخلال مدة قياسية قصيرة استطاع اخماد نيران المشاكل والقضايا والأزمات وحلحلة ومعالجة كل الملفات الأمنية والخدمية والإنسانية التي يعاني منها الحواشب، حيث اقترن أسم هذا القائد بالنجاح والتميز فهو من نزل الى الميدان متلمساً أوضاع البسطاء والمساكين واضعاً يده المباركة على جراحهم لتبرئ وتندمل ومعاناتهم لتزول معلناً وقوفه الدائم والمستمر بجوارهم والى جانب الغلابى والمساكين والكادحين والمكلومين ومن تقطعت بهم سبل الحياة، منتصراً لمظلومياتهم وقضاياهم العادلة في الظاهر والباطن وبالسر والعلن، ذلك هو موجز طفيف ومقتطفات مختصره ومغتضبة من واحة سيد المناضلين ومن سيرة زعيم الثوار والمقاومين ومن روضة خير من أنجبتهم أرض الجنوب لمن يريد إقتفاء الأثر الصالح والفعل المحمود، تلكم نفحات عابرة من مشوار حياة القائد العلم والمناضل الجسور *"محمد علي الحوشبي"* الزاخرة بالعطاء والنضال والتضحية، حفظك الله ورعاك وأدامك عزاً وذخراً للوطن والإنسان يا فخر الأمة العربية والإسلامية ورمز عزتها وكرامتها.

البطل الذي تحدثنا عنه آنفاً مر بمراحل عصيبة ومنعرجات حساسة في مشواره حياته المفعمة بالنضال والكفاح والمطرزة بمحطات الفداء والتضحية، لقد اثبت هذا القائد الهمام من خلال ما مر به أصالة معدنه النفيس وصفاء روحه الزكية التي تستوطن حنايا تمتلئ عفة ونقاء وطهر متوارث، سيظل هذا النقاء نبراساً يشع بانواره الزاهية ومشكاة تتوهج ضياءً نقتبس من أنوارها ما يضيء لنا دروب الحياة المظلمة، وسيظل عطر هذه المسيرة المظفرة يفوح أريجاً وعبيراً ونفحاً مباركاً ليزيح عتبات وغيوم لبدت اجوائنا وكدرت صوفنا مهما بلغت عتمتها وشدة بلائها، وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك شموخ وإنفة ونخوة هذا الفارس والمحارب والظاهرة الفدائية الأسطورية في إدارة الوضع وتحمل عبء المسؤولية برحابة صدر وسعة نفس تتقبل هموم وغموم وأحزان وآهات ومشاكل البلاد والعباد، وكل الشواهد والدلائل تشير الى ان القائد *"أبو خطاب"* هو ورفاق دربه المجاهدين الثوار كانوا ولايزالوا عند مستوى المسؤولية ورموز وأبطال متوجين بأكاليل العزة والمهابة فهؤلاء هم من اشعل وفجرثورة الجنوب عام 2015م واليوم هم من يحمون ويحرسون مكاسبها العظيمة، وهم وحدهم من اضطلعوا بالمهام واجتازوا الصعاب وجابهوا تقلبات الظروف في اصعب المراحل إبان تلك الحرب ، وفضلاً عن كل تلك المنجزات فقد نجح القائد إبن الحاج علي بحنكته القياديه العالية وقوة شخصيته الإدارية  في توجية عقارب ساعة التأريخ المنصف نحو بلاد الحواشب موطن التضحيات ومنجم الأحرار ليجعل تأريخ هذه البلدة النضالي يضيء ويزهو بانواره واشراقاته الوضاءة من جديد بعدما آفل لعقود وأزمنة غابرة وسنوات عجاف، ليعيد الهيبة والمجد لتأريخ هذا الوطن السباق في مضمار التضحيات، كما أعاد ابن الحاج علي كتابة مجد وتأريخ الحواشب بماء الذهب واضعاً أسم هذه المنطقة يتصدر عناوين الأخبار هنا وهناك، انه من أسس قواعد الإنجاز وجلب وغرس مبدأ الإحترام واوجد القيمة الفعلية لكل أنسان حوشبي وإعاد الإعتبار المسلوب عنوة الى قلوب وافئدة الناس لكل ما له صلة بهذا الموطن او يرتبط ويتصل ببلاد الحواشب، ذلك هو الشاب الخلوق القائد العلم *محمد علي احمد مانع* باني حضارة الحواشب الثورية وربان سفينتها النضالية.







شارك برأيك