تداول ناشطون جنوبيون صورة مؤلمة جدا لأحد العسكريين المعتصمين في مدينة عدن، أثارت مشاعر الكثير من الجنوبيين.

وقالت علياء فؤاد أحدى الإعلاميات على فيسبوك إن: "أحد المعتصمين في كالتكس، مريض وهو الآن متواجد في مخيم الاعتصام بكالتكس..".

وأضافت: "هذا ما يعانوه المعتصمين في مخيماتهم، فإلى متى سيتم السكوت عن هذه المعاناة؟ وهل يحق أن تقام ثورة للجياع من أجل المطالبة بحقوقهم ضد من ينهبون حقوقهم؟!أجيبونا ...".

تساؤل علياء الذي أحرق قلوب الكثيرين في منصات التواصل الاجتماعي، لم يتمكن أحد من الإجابة عليه حتى الآن، رغم مرور 120 يوم من الاعتصام السلمي المفتوح الذي دشنه منتسبي الجيش والأمن المتقاعدين قبل أربعة اشهر أمام بوابة مقر قيادة التحالف العربي في مديرية البريقة، قبل أن يتوسع لاحقا لأربعة مواقع أخرى إحداهما في دوار كالتكس بوابة المنطقة الحرة بعدن.

ويطالب المعتصمون العسكريون والأمنيون وخاصة المتقاعدون منهم، بصرف وإطلاق مرتباتهم ومستحقاتهم الشهرية المتأخرة منذ ستة أشهر خلال العام الجاري، وأشهر أخرى خلال أعوام ماضية، لازالت الحكومة وبنكها المركزي يرفضون صرفها في اطار مناكفاتها السياسية وما يعرف بسياسة التجويع والتركيع التي تمارس على الجنوبيين منذ 1994، ولازالت تمارس حتى اليوم وللأسف الشديد من أولئك الرهط الذين استخدموا أساليب أبشع، لم يستخدمها حتى الحوثيين قبل نقل مقر البنك المركزي إلى عدن.. فإلى متى؟!