ضمن جولاتنا الميدانية الشهرية إلى جبهات شمال وغرب الضالع اخترنا إن تكون جولتنا الميدانية لشهر اكتوبر إلى مواقع قليعات العلياء والسفلى شمال شرق مديرية الحشاء.

ماهي قليعات؟
هي عبارة عن هضبتين شاهقة الإرتفاع تقع في غرب منطقة حجر الضالع.
يحدها من الشرق وادي المشاريح وشعب خبية ومن الغرب منطقة قليتة ومن الشمال قلعة بتار والجب ومن الجنوب قرى المرياح وقروض.المحادة لجبل الحشاء
سيطرت عليها القوات الجنوبية بعد تقدمها لتحرير باجة والجب وبتار في 8 اكتوبر 2019م.
تعتبر من اهم المواقع الإستراتيجية في انضمة الحرب مع المليشيات الحوثية بأعتبارها احد القلاع الدفاعية الحصينة على منطقة حجر الجنوبية واحد اخطر النوافذالغربية التي تحلم المليشيات الحوثية في إستعادتها والسيطرة عليها.
تتمترس حالياً في قممها ابطال القوات المسلحة الجنوبية اللواء الاول صاعقة بقيادة العميد عبدالكريم الصولاني، وجدنا هناك ابطال مرابطين صامدين يذودون عن الدين والعرض والارض والكرامة لاتلهيهم ملذات الدنياء ولامشغالها،شامخين بكبرياء واعزيمة بإرادة لاتلين تملئ عيونهم الثقة بحجم يوازي شموخ جبل علمان وجبال جحاف التي تعانق سحب السماء الزرقاء. وعلى تلك القم الشاهقة
حالفنا الحظ باللقاء مع اركان حرب قطاع المشاريح العقيد ناضم محمد مثنى العبل الذي بدورة تحدث عن الطبيعه التضاريسية للمنطقة والعمليات العسكرية الدائرة بشكل يومي مع المليشيات الحوثية هناك.
قائلاً لااطيل بالشرح عن الطبيعة التضاريسية للمنطقة والصوره ابلغ من آي حديث انما كل يوم وكل ليلة تتجرع المليشيات الحوثية المعتدية هزائم وخسائر فادحة، وبعد كل معركة لن نسمع إلا عويل الضباع والذئاب التي تعودت مننا كل ليلة تقديم وجبة دسمة من جثث المليشيات الحوثية ترمى في طول وعرض هذة الشعاب بعد كل معركة.واردف معنوياتنا لاتوصف وارادتنا لاتقهر ومايقوم به العدو من محاولات بائسة هي مجرد اكتسابهم زوبعات اعلامية في قنواتهم المنحطة المضللة على شعبهم وننصهم لاداعي للمكابرة امام الضالع لإن الضالع يعرفوها جيداً وهي مقبرتهم الاولى والاخيرة وانقل تحياتي إلى شعب الجنوب الابي وقائده ورئيسه البطل المناضل الثائر اللواء عيدروس الزبيدي.
وفي الختام الشكر والتقدير للاعلامي الحربي طارق القحطاني والمناضل عبدة عبادي حسن على زيارتنا واشكر كل الاعلاميين والصحفيين الذين يتلمسون همومنا وينقلون كل الاحداث من مواقع المواجهات والمعارك ومن قلب الحدث بشكل دائمِِِِِِِِ

.......وشكراً
تقرير مرفق بنسختين مقاطع الفيديو