كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" بأن: "مبلغ يُقدر بحوالي ثمانون مليون دولار قُدم قبل اكثر من عام من البرنامج السعودي للأعمار وذلك للكهرباء بعدن الا انهُ وبطريقة غير مفهومة تم تحويل هذا المبلغ إلى دعم كهرباء الريف، والمعروف أن الريف لا وجود للكهرباء فيها منذ اندلاع الحرب الأخيرة، والى يومنا هذا".
وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء بعدن بأنهم اقترحوا أن يتم  استيراد قطع غيار للكهرباء بعدن بهذا المبلع إلا أن ذلك لم يتم  ولم يتم معرفة اين ذهب هذا المبلغ؟ ومن هي الجهات التي قامت بالتصرف فيه في ظل الأوضاع المتردية التي تشهدها الكهرباء في عدن".
بدورهم، طالب مراقبون دول التحالف العربي والحكومة اليمنية بالكشف عن مصير هذا المبلغ ومحاسبة الجهات التي تورطت بنهبه.