حصلت صحيفة "الأمناء" من مصادر وثيقة الصلة بأن قيادات كبرى في الشرعية يقودهم جناح الإخوان، ذات النفوذ القوي بالشرعية، هم من يقفون وراء قرار منع اللواء شلال وساعدهم في هذا الأمر الأطراف السعودية   المسؤولة عن الملف اليمني، والذين أكدوا أكثر من مرة بمنع عودة اللواء شلال دون معرفة الأسباب.

مصادر أكدت لصحيفة "الأمناء" بأن الرئيس عيدروس الزبيدي ناقش هذا الأمر مع المسؤولين السعوديين  ولكنه لم يخرج بأي حلول ومعالجة لهذا الأمر.

مصادر مقربة قالت إن اللواء شلال علي شائع أبدى موافقته منذ الوهلة الأولى على التسليم  للعميد الحامدي  من داخل عدن، وهذا بحسب القانون.

 وبحسب المقربين من اللواء شلال الذين نقلوا على لسانه قوله: "إننا حمينا عدن فيث أحلك  الظروف، ولي الشرف أن أستمر بالدفاع عنها وأنا مواطن على ترابها".      

مراقبون  قالو لـ"الأمناء" إن هناك أطرفا سعودية  تتماشى مع توجهات الإخوان بقوة وهو الأمر الذي يثير  للدهشة والاستغراب في ظل خيانات الإخوان للتحالف في كل الجبهات.