مناشدة عاجلة
من أحد أبناء عدن
  وكوادرها القضائية

للإخوة ؛
رئيس وأعضاء هيئة رئاسة  المجلس الإنتقالي الجنوبي

 نحييكم بتحية الإسلام ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وخواتيم مُباركة ، وعيدكم مبارك .....

يشهد الله بأن معظم الاهل  في عدن وضواحيها ،
من مختلف الفئات العمرية ومكوناتهاالسياسية ،
والشخصيات إجتماعية
من نخب ثقافية ورياضية وغيرهم ،،،،، مقدرين جهدكم الحثيث لإعادة تطبيع الحياة وبذلكم للجهود المضاعفة لان تعود مدينتنا الحبيبة عدن ،،،، مدينة الجمال والوئام والنظام والقانون وباقي المحافظات الجنوبية الى سابق عهدها ،،،
ونتفهم أيضا معاناتكم في التصدي إلى التخفيف من حجم الإرث المثقل الذي تركته حكومات متعاقبة إنشغلت بمصالحها من سنوات ، تاركة لكم مدننا ومحافظات تسودها حالات متنوعة من الفوضى العامة وفساد وإفساد مستشري في كل مناحي الحياة ....
ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ،مآلات
الحالة الصعبة التي أقحمتم فيها بسبب أزمة الكهرباء بخروجها المتكرر عن نطاق التغطية اللازمة التي لا تلبي حاجة المواطن لها... وفي هذا السياق أفيدكم باننا حاولنا مع بعض الفنيين الخيرين من كوادر عدن المؤهلة و اقترحنا للإخوة في الإدارة الذاتية لهم بضرورة التصدي للطابور الخامس الذي سيظل يعمل على إفشالها لأن تضطلع بتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية المرسومة لاصلاح ما أفسده الآخرون وهي كثيرة دون شك ، لإظهار عجز الإنتقالي في إدارته للجنوب ذاتياً ، وطالبنا بسرعة العمل لاتخاذ معالجة آنية سريعة  لمشكلة كهرباء عدن التي تغذي العاصمة عدن ولحج وأبين ... وبعيدًا عن عبث العابثين وتمثل مقترحنا ؛

القيام بإستئجار باخرة تجوب أهالي البحار متخصصة بتوليد الطاقة الكهربائية
ولو لمدة ثلاثة أو أربعة اشهر قابلة للتمديد لفترة محددة وإخواننا بدولة الامارات العربية والسعودية جزاهم الله خيرًا لن يقصروا معنا بتقديم الدعم والمساندة ، وهم قادرين على تذليل العقبات ومساعدتنا لانتشال هذه الوضعية المتردية وتجاوزها ، ريثما تنتهي أزمة الكهرباء المستعصية في عدن ، ويعطى بذلك مساحة كافية من الوقت للاخوة الفنيين لإصلاح ما يمكن إصلاحه من الأعطال المتكررة منذ سنوات طويلة مضت...
ورغم اننا لم نجد حتى الانأذانا صاغية لمقترحاتنا ولا ندري حقيقة ما هي تحفظاتهم على تلك المقترحات  !!!
لذلك نجدها فرصة أخرى لنناشد بها مجددا الإخوة
في قيادة المجلس الانتقالي والادارة الذاتية،  بالإطلاع على مناشدتنا وللاراء التي تأتيهم من خارج دوائر النصح والمشورة الخاصة بالانتقالي، ويتدارسوا ما اقترحناه لهم آنفاً وذلك لنترجم معاً وسوياً عن حبنا لمعشوقتنا عدن ولاهلها الطيبين ... وتقديرًا وتفهما لمعاناة الناس الذين إذا تمكنوا من مقاومه أنين المرض وأوجاعه ،،،، إلاّ إن منهم وهذه حقائق مؤكدة ، باتوا لايقدرون على تحمل انقطاع الكهرباء ولساعات طويلة تصل أحيانًا لاكثر من 24 ساعة ....

 قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؛
 
" الراحمون يرحمهم الرحمٰن ، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
           
✍️ القاضي / خالد الأعجم
           { أبو أحمد }ع