- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
لم تأت حرائق أستراليا المستعرة منذ أشهر على الغطاء النباتي والحيواني فحسب، بل طالت الأسماك التي كانت تسبح في واحد من أبرز أنهار البلاد.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن مئات الآلاف من الأسماك التي كانت تعيش في نهر ماكلاي نفقت، من جراء تساقط الأمطار المحملة برماد الحرائق على مياه النهر.
ويجري نهر ماكلاي في ولاية نيوساوث ويلز جنوب شرقي أستراليا، ويبلغ طوله نحو 300 كيلومتر، ويصب في بحر تسمان بين أستراليا ونيوزيلندا.
وأعرب خبير بيئي عن خشيته من أن النهر قد يحتاج إلى سنوات حتى يستعيد عافيته، مع استمرار سقوط الأمطار الغزيرة المحملة بالرماد القاتل لهذه الحيوانات.
وباتت أجزاء من النهر خليط من الأسماك الميتة والنباتات المتعفنة، مما يصدر رائحة كريهة للغاية.
وتلقت السلطات الأسترالية منذ ديسمبر 2019، تقارير عن نفوق مئات الآلاف من الأسماك التي كانت طافية على مياه النهر.
وقال سكان إن مياه الأمطار في الأيام الأخيرة كانت طينية ومحملة بالرماد، نتيجة الحرائق المستعرة في مناطق الغابات المجاورة للنهر.
وهذه ثامن عملية موت جماعي للأسماك خلال العام الأخير، فيما يرجع السبب في معظمهم إلى الجفاف ونقص الأمطار.
وفي شهادة تظهر فداحة الخسارة، قال الصياد لاري نيوبيري، إنه قطع مسافة 100 كلم بمحاذاة النهر لمسح الأضرار التي لحقت بالنهر.
وأضاف: “لقد تم القضاء على كل الأسماك في هذه المسافة الشاسعة”، مشيرا إلى أن الرائحة الكريهة كانت منتشرة في كل مكان.
ولفت إلى أنه يمارس الصيد الترفيهي في النهر منذ 50 عاما، لكنه لم يشاهد الأسماك تقتل بهذا الشكل من قبل.
وتواجه أستراليا منذ سبتمبر أسوأ موسم لحرائق الغابات في تاريخها، حيث أودت الحرائق بحياة 29 شخصا وأدت إلى نفوق مئات الملايين من الحيوانات وتدمير ما يزيد عن 2500 منزل، فيما أتت النيران على غابات في منطقة مساحتها تعادل مساحة دول كبيرة.
وتفوق حرائق أستراليا حرائق كارثية أخرى في أنحاء العالم، ومازالت حرائق شهدتها كاليفورنيا والبرازيل وإندونيسيا في عام 2019 تمثل مجتمعة أقل من نصف المنطقة المحترقة في أستراليا.