- هيئة عمليات التجارة البريطانية تتلقى تقريرا عن واقعة استهداف بخليج عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الخميس الموافق 25 أبريل 2024م
- الجيش الأميركي: تصدينا لصاروخ اطلقه الحوثيين على سفينة بخليج عدن
- شبوة.. اختطاف الداعية السلفي علي عمر بانافع إلى جهة مجهولة
- هيئة السلم المجتمعي بالمكلا تختتم دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي بنجاح
- اليمن تشارك في الاجتماع الـ58 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية بالدوحة بقطر
- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية بالصرافات
- إيران تقدم منحاً دراسية ومليشيا الحوثي تضع شروطا خاصة
- ميون: الحوثية تعتمد على المراكز الصيفية لتجنيد الأطفال
- أسعار الذهب اليوم الخميس 25-4-2024 في اليمن
من الواضح. . أن رئيس الحكومة، الذي وصل عدن، قادما من الرياض، وفق أتفاق الرياض التاريخي ، سيهدر أخر الفرص التي تهيأت له ، في زمن التحالف العربي ، لطالما اليوم تجاوز المدة الزمنية التي تقدر ب 30 يوما، برحيل حكومته ، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة مناصفة مع المجلس الانتقالي ، يأبي الخروج من عدن بصورة مشرفة إلا من حيث الباب الذي ولج منه مطرودا.
اليوم، بعد التوقيع على إتفاقية الرياض بين الانتقالي الجنوبي والحكومة ، انكشف المستور بجلاء موقف الحكومة التي لا تلتزم في تنفيذ أي بند، وأكدت قدرتها العسكرية على ترجمة بنود الرياض ميدانيا تجاه الجنوب ، حيث لا هدف لهم سوى استمرار زعزعة امنة واستقراره والتخفيف من حدة الضغط على مليشيات الحوثي التي تتلقى ضرباب موجعة في مختلف جبهات شمال الضالع.
أن الجارة المملكة لن تترك فرصة سانحة للمتربصين بعرقلة تفيذ أتفاق الرياض على غرار اخفاق عواصف الحزم على مدى السنوات الماضية، لانها تدرك أن فشلها للمرة الثانية على التوالي وصمة عار في جبينها أن تخلت عن خيارها العسكري، عمن هم يسعون لتشويه صورتها بين الأمم كدولة فاشلة ، عجزت عن استئصال فئة الحوثين شمالا، المدعوما ايرانيا.
مهما نلاحظ صمت المملكة، ازاء ما يحدث من تجاوز خطير يهدد بنسف محتوى أتفاق الرياض التاريخي، فان الرد مزلزلا وعنيفا لحظاته اسرع من انطلاق الضوء، في يوم لا لا يشفع لهم أتفاق ولا تسويه ، بعد أن بلغ السيل الزبا .