آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:04:59:50
اولياء أمور طلاب الإبتدائي : ابناؤنا يواجهون اسئلة صعبة وغير مفهومة في الإمتحانات
(الامناء - تقرير محمد مرشد عقابي :)

ابدى العديد من الأباء واولياء أمور طلاب المرحلة الإبتدائية خاصة طلاب الصفوف الثلاثة الأساسية الأولى تذمرهم من الأسئلة الصعبة التي يواجهها ابناؤهم الطلاب في امتحانات الفصل الأول لهذا العام الدراسي والتي بدأت مطلع الأسبوع الماضي، حيث يقول جبران محمود سالم : لدينا ملاحظة نحب نوصلها الى جهات الإختصاص عبر القنوات الإعلامية ونرجوا منهم ان يعوها تماماً ويتفهموها وان يعطونا رأيهم فيها وهي طريقة تحديد ووضع اسئلة الإمتحان فمثلاً تم تحديد صفحة 105_و 104 _ و 102_ و97 فهل المعلم الذي يقوم بتحديد مثل هذه الصفحات والتي مضمونها انا اشاهد ووانا اتعلم ومعاني المفردات وغير ذلك قد وصل الى درجة عالية من اليقين ان الطلاب وفي هذا العمر وفي هذه المرحلة قد استوعب هذا المحتوى وفهم فحواه تماماً ولدية القدرة على الإجابة عن مثل هذه الأسئلة التي قد يعجز عن اجابتها الشخص الكبير هذا الشيء متروك للقائمين على شأن العملية التعليمية.

 

اما صالح محسن ناجي فيقول : راجعوا انفسكم يا هؤلاء يا من نسميكم معلمين، نستحلفكم بالله ونقول هل يستطيع طالب اوطالبة في صف ثاني او اول او ثالث ان يجيب على اسئلة معلم او معلمة تأتي على شكل (صح او خطاء) من صفحة درس خاص بـ انا اتعلم؟ هل يستطيع الطالب في هذا السن المبكر ان يركز على صح وخطاء اذا واجه اسئلة من هذا النوع التعجيزي، اتقوا الله يا هؤلاء وراعوا الله في حق هؤلاء الطلاب وفي الذمة الملتوية على اعناقهم تجاه هذا الجيل الناشئ، خافوا من الله وارحموا ابنائنا، ومن المؤسف فوق كل هذا التعكيب والتعجيز ان تأتي معلمة مثلاً لا تفقه في مجال التعليم شيئاً وتضع نفسها في مقام العيلوم وتصطاد الهفوة الغير مقصودة لتقوم بتحطيم الطالبة او الطالب الذكي والمجتهد والمثابر والمشهود له بالأدب والأخلاق وترتكب هذا الجرم الأخلاقي بحقه وتصر عليه غير عابئه بادبيات واخلاقيات العمل فهنا تكون أم المصائب والكوارث التي تحل على المجتمع لانها تخلق العقد المرضية في نفسيات الطلاب الذي يواجهون مثل هذه العصلجات الغوغائية، بالإضافة الى ان مثل هذا النوع من الأسئلة المستنبطة من دروس انا اتعلم لا تتناسب مع فئة عمرية لم تجتاز السبعة او التسعة الأعوام ويكون معظم طلابها صغار يعانون من قلة التركيز ويجدون الكثير من الصعوبة في نطق الكلمة وكتابتها، ومن هذا المنطلق نوجه استفساراتنا للأخوة في سلك التربية والتعليم والقائمين على الإدارات والشعب التعليمية ونقول لهم هل يستطيع طلاب صف ثاني او اول او ثالث ان يحفظ معاني الكلمات كي يجيب عليها من راسه بصورة عفوية وتلقائيه، حتى اذا اتت مثل هذه الأسئلة بطريقة صل الكلمة في هذا العمودد بما يناسبها في العمود الآخر فهل يستطيع ان يحفظ الأطفال تلك المعاني التي معظمها صعبة النطق وطويلة الحروف، لذا يجب ان تراعوا هذه المسائل التي فرضت على ابنائنا وابناؤكم فالله سبحانه وتعالى ميز الأنسان عن غيره من سائر المخلوقات بالعقل لذا يتوجب عليكم عند تحديد الإختبار او الإمتحان ان تحددوه بالمعقول وبما يتلائم مع حاجية الطالب ومستوى فهمه واستيعابه، كان يفتح المعلم الكتاب ويشوف الصفحات التي حددها هل هي تتلائم وعقلية تلاميذه وعلى هذا النمط يكون طرحه للأسئلة اي بالإعتماد على تفاوت مستويات الطلاب.

 

عبد الكريم احمد حسن يقول : نرجوا ان لا يكون اهتمامنا في لون طلاء المدرسة وجدران الفصول  والطابور فقط وترميم المهدم من الحيطان والأسوار والبحث عن الظهور والكلام المنمق وهذا الكلام لا نوجهه لشخص محدد انما نوجهه لجميع منتسبي مدارسنا من اشقائنا المعلمين الأجلاء اما الدخلاء والمتطفلين فهؤلاء نترك الزمن لكي يوجه لعناته عليهم حتى يتعلموا اخلاقيات وسلوكيات العمل التربوي ويعرفوا قيمة الرسالة السامية التي يحملوها، وعندي سؤال للمعلمين والمعلمات في هذا الزمن الرديء هل تحديد الدروس الداخله في الإمتحانات تتم وفق آلية محددة او انه العملية تشوبها الفوضوية والعشوائية والإرتجالية، هل ما يتم وضعه من اسئلة تم تحديدها في اطار دروس جرى تنبيه الطالب بإستذكارها ومراجعتها ام ان هذه الإشياء تسير وفق المزاج وحسب ما يرتضيه الرأس دون النظر الى اسس وقواعد تنظيميه اخرى؟

 

واختتم : مع احترامي لجميع المعلمين والمعلمات
نكتب هذه الرسائل التنبيهيه الأخوية ليس من باب الإساءة والتشويه بدور الأوفياء والمخلصين منهم فهم يعتبرون تاجاً على رؤوسنا وانما من باب النصح لأجل مراعاة مستقبل الطلاب الذي قد يصابون بحالة إحباط وانعدام ثقة اذا استمر هذا النظام يمشي وفق هكذا عمل غير مسؤول، لذلك احبتي يجب عليكم ان تتفهموا هذا الموضوع لإن للجميع ابناء وبنات منظوين في نطاق هذه الفئة العمرية ويمرون او سيمروا بمثل هذه المرحلة فيجب التعاون والتكاتف فيما بين ابناء المجتمع لخدمة بعضهم البعض.



شارك برأيك