- حول حديث العويشق وزغردة قوى الشمال المهترئة
- توفيق جوزوليت: تفاقم الأزمة وسقوط مأرب يعجل من فك الارتباط
- وزير الخارجية اليمني يشيد بجهود الامارات في استعادة الدولة اليمنية ومواجهة الانقلاب
- عاجل: القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي شمال الضالع
- وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الولى يكرم الوزير السابق نبيل الفقيه
- سياسي يمني : نفط شبوة هو ما يؤجل معركة الإخوان للسيطرة على عدن
- الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة الفنان الشاب رائد طه
- ما وراء التحشيد تجاه أبين ولحج وخذلان مأرب؟.. الاصلاح ومحاولات اغتيال النصر بالمحافظات المحررة
- رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى يترأس اجتماعاً للجنة والعسكرية بالمحافظة
- مشاركة نوعية للطائرات المسيّرة الإماراتيّة في معارك الدفاع عن مأرب
الخميس 22 فبراير 2021 - الساعة:14:50:47
لا مشكلة عقائدية للسعودية مع الحوثيين، بل كل المشكلة علاقتهم بإيران، نهاية هذه الحرب بفض العلاقة مع طهران، والرياض ستتكفل بدفع ضعف ما تدفعه الأولى للحوثيين.
الذي يهدد السعودية بالتقسيم والفوضى، هو مشروع الإخوان، الذي لا يسمح العالم أن يحكم أي بلد عربي، هو مشروع فوضى، أما السلطة فهي بعيدة عنهم.
والدليل حالة الهشاشة التي وصلت إليها سلطة هادي، الذي عمل على تمكين الإخوان من السلطة والحكم، وأصبح في هذا الوضع المزري، هذا أبسط دليل على أن هذه الجماعة غير مرغوب فيها.
السعودية تخوض، منذ سنوات، حوارات مع الحوثيين، بل أن قيادات حوثية وصلت إلى أراضي السعودية للحوار طوال سنوات الحرب.
ليس للسعودية مشكلة مع اليمن، بل أن اليمنيين يعيشون على المساعدات التي تقدمها لهم الرياض، منذ عهد الإمامة، فقط لا تريد أن يكون لإيران أدوات وأذرع في خاصرتها.
الحوار بين الرياض وطهران، مسألة وقت، وهذا الحوار الذي سيكون مدعوما دوليا وخاصة من الأقطاب الكبرى، قد يذيب الجليد وينهي العزلة.
سقوط مأرب الوشيك في قبضة الحوثيين قد يعجل بفرض الحلول المطروحة، وقف الهجمات على السعودية أول الشروط، وهادي وحكومته من الماضي، والبدء في طرح المشاريع، ولن يكون الجنوب وطنا بديلا لأي هارب.
