الجمعة 25 ابريل 2021 - الساعة:18:46:19

في الوقت الذي يواجه الجنوب التحديات ومؤامرات الاعداء وطعناتهم الغادرة يبرز في اوساط المجتمع الجنوبي ادوات اعداء الجنوب وينتشر هؤلاء اشبه بجراثيم وفيروسات خبيثة  تنخر في الجسد الجنوبي في القرى والمراكز والاحياء تختلق المشاكل في اوساط المجتمع وتتعمد اثارة القلاقل والضغائن وادخال الناس في دوامة فوضى مستخدمة العديد من الوسائل لتنفيذ ذلك وفق مخطط اعداء الجنوب الذي يستهدف خلخلة الصف الجنوبي.
ان مايلفت الانتباه ان هؤلاء الاشخاص يضهر نشاطهم بالاوقات التي تشتد فيها مؤامرات الاعداء على الجنوب والتي تتطلب ضرورة مواجهة هذه التحديات بوحدة الصف الجنوبي وتوحيد الجهود وحشد الطاقات للانتصار للمشروع الوطني الجنوبي التحرري واسقاط مخططات الاعداء.

نشاط هذه الخلايا في مثل هذه الضروف الاستثنائية  هو مرتبط  بمخططات الاعداء وياتي في سياق سياسة ممنهجة وفق اجندة مرسومة  يتسترون تحت غطاء  عدد من  المنظمات  من خلال ارتباطهم بها متخذين منها وسيلة لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية ، الامر الذي يثير الاستغراب تحرك هولاء في مثل هذه الظروف ويضع حولهم اكثر من علامة استفهام ويثير الشكوك حول نشاطهم وما يقومون به 
 والذي يتطلب من المجتمع اليوم واللجان المحلية للمجلس الانتقالي في المراكز والقرى والاحياء رصد تحركات هولاء  الاشخاص المشبوهين ووضعهم تحت المجهر والابلاغ عنهم لدى الاجهزة الامنية والاستخبارية في الجنوب حتى لايسمح لهم بالنفاذ في الوسط المجتمعي الجنوبي وغرس مخالب الاعداء في الجسد الجنوبي وتمزيقه في سياق مخط اسقاط المشروع الوطني الجنوبي التحرري.
ان ما عجز عن تحقيقة اعداء الجنوب عن طريق الغزو واسقاط الجنوب عسكريا" يريدو تحقيقه عن طريق مخططات تفكيك النسيج المجتمعي الجنوبي وادخال المجتمع في دوامة فوضى وتمزق عن طريق مثل هذه الادوات الفاسدة التي تقبض ثمن افعالها وممارساتها 
فلاينبغي السماح لهم بتنفيذ مخططاتهم القذرة بل لابد من التصدي لهم بكل حزم وقوة وتعريتهم وكشف مخططاتهم واعمالهم السوداء التي لن يغفرها لهم الشعب الحنوبي ولن يرحمهم التاريخ .