آخر تحديث :السبت 20 ابريل 2024 - الساعة:00:43:00
لانتقالي الجنوبي ثمرة نضال طويل للحراك الجنوبي
فضل محمد العبدلي

السبت 24 ابريل 2021 - الساعة:21:46:35

 أتابع في عدة جروبات للجنوبيين وأجد فيها ما لا يسر من بعض الأشخاص الذين جعلوا من أنفسهم أبواق على تلك المنصات من خلال الدخول في مهاترات ( بيزنطيه )  وكيل الاتهامات وتوزيع صكوك الوطنية في الوقت الذي يخوض شعبنا الجنوبي  معركة حقيقية في مواجهة أخطر وادق مرحلة مصيرية نكون فيها او لا نكون .. !! الوضع الحالي غير واضح قاتم وملتبس على الكثيرون مما يجري وراء الكواليس !؟ وهناك  مؤامرات ودسائس تحيط بنا من كل حدب وصوب ..  يعلم الله إلى أي مدى ستتوجه أن لم نكن يقضين وحذرين .
# ولهذا علينا أن نترفع ونسمو عن كيل الاتهامات والتصنيفات التي تفرق ولا تجمع ؛ وتتجه انظارنا إلى ما يحيط بنا؛ نحن اليوم في أمس الحاجة إلى التأزر والتقارب والتصالح وما تفرضه علينا المرحلة  ووضع ايدينا ببعضها كجنوبيين وهذا أمر بات ضرورة ملحة في الوقت الحالي خاصة وأننا كما أسلفت نواجه خطر مؤامرة  للانقضاض على كل انتصاراتنا وما حققناه على الأرض  .
الانتقالي الجنوبي هو ثمرة نضال طويل مر به شعبنا الجنوبي العظيم منذ انطلاقة الثورة الجنوبية السلمية التي قادها الحراك  الجنوبي منذ ? - ? - ????م وما قبلها من إرهاصات مبكرة وهذه المراحل سيدونها التاريخ بأحرف من نور و لا يمكننا التغافل او التجاهل عن ما قدمه مناضلي الثورة الجنوبية( الحراك ) في أهم وأصعب المراحل حينما كسر حاجز الصمت والخوف وانطلق مادره قدما معلنا قيام ثورة سليمة هزت وزلزلت أركان نظام الإحتلال اليمني وأخذت مداها إلى أن أتت فرصة حمل السلاح وعندئذ ذهب الجميع لمواجهة الإحتلال بكل الوسائل المتاحة وشارك كل من لديه القدرة لحمل السلاح وكلاً بطريقته سوى بالمال او السلاح او الإعلام أو دفع بالأبناء فلذات الأكباد للقتال دون تردد وكل منا كان له شرف الإسهام بطريقة أو بأخرى  لتحرير عاصمتنا عدن وصولا إلى معظم محافظات الجنوب .. شكلنا ملحمة ولحمة ولوحة منقطعة النظير حينما هب كل أبناء الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب شرقا  .. كانت ملحمة تاريخية غير مسبوقة .. لا يمكننا التفريط بها من  خلال انشغالنا ببعض الصغائر والترهات والمهاترات التي يدفع بها المتربصون بهدف الهائنا وادخالنا في أتون  صراعات مستمرة لا تنتهي بهدف وأد   قضيتنا الوطنية الجنوبية .. أنني أدعو كل جنوبي حر يعزو عليه تراب أرضه وعرضه وكل ذرة رمل فيه أن يبحث عن ما يقرب ويلملم الصف الجنوبي ويتناسى مأسي الماضي والألمها ونجعلها تلك عبر ودورس يستفاد منها أولادنا واحفادنا والأجيال القادمة   .
 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص