آخر تحديث :السبت 20 ابريل 2024 - الساعة:10:52:23
ليس منا من يخوننا 
علي منصور مقراط

السبت 01 ابريل 2020 - الساعة:22:29:40

وصلتني رسالة من قيادي بارز في الانتقالي بمحافظة أبين تعليقأ على خبر نشرته عن لقاء الاثنين في ديوان منزل وزير العدل المناضل المحامي علي هيثم الغريب ضمن سلسلة لقاءات استقبلها معالية طوال الأسابيع الماضية لقيادات سياسية واجتماعية وثقافية وأكاديمية من العيار الثقيل ومن مختلف ألوان الطيف. عمومأ أعجبني وشد انتباهي تعليق ذلك المسؤول الانتقالي واقتبس منه بأهميته مايلي.
نبارك كل لقاءات وتفاهمات جنوبية وهذا المطلوب الإقصاء لم يعد له مكان في هذا العصر وأفضل خطوة للم الشمل والاتفاق على وقف الشحن التحويني التحريضي في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي وغيرها وليكن شعارنا  (ليس منا من يخونا )ويحرض ضد الآخر الجنوبي.هذا مسك ختام القيادي الانتقالي وافصح هنا باسمة وهو العميد عبدالله الحوتري رئيس القيادة المحلية للانتقالي بمحافظة أبين
.وفي نفس اللحظة وصلني عبر الواتساب تعليق من الهامة الوطنية التاريخية الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد قال فيه. لقاء خير انشالله وبارك الله في جهود الصادقين من أبناء وطنا العزيز. وأضاف الرئيس ناصر قائلا. الأهم أن يكون ولا الجميع للوطن وحده وحينها سيأتي الحل ويتحقق الأمل
.فيما قال القائد العسكري العميد ركن مهندس أحمد سالم الوادي في رسالته المقتضبه. نبارك كل الخطوات واللقاءات التي تعمل من أجل حقن دماء أبنائنا واخوتناء في أبين وإيقاف هذه الحرب العبثية. ويرى القائد العسكري البارز العميد الركن الخضر صالح مزمبر في رسالته من السودان. إن أمام العقلاء والوطنيين المخلصين مسؤولية تاريخية واحلاقية لتحرك بكل الوسائل وبكل قوة لوقف نزيف الدم وازهاق الأرواح في أبين مؤكدا على المبادرة وعدم الصمت والتفرج لما هو حاصل من كارثة إنسانية وحرب عبثية مؤلمة. حسنأ اخترت نشر هذه الرسائل القصيرة لأهميتها دون إذن من أصحابها كونها جات من هامات حريصة على الوطن والمواطن. وشخصيأ أشعر بالفخر بهذه العقول. وايضأ أعود إلى ماسمعته من أرى وأفكار ممن شاركوا في اللقاء الذي احتضنه منزل المحامي السياسي علي هيثم الغريب ابتداء من حرصه هو أي الغريب على جمع تلك النخب وسعة صدرة وحديثة الحكيم. كما شدني كلمات المناضل آمين صالح وهو من الطبقة السياسية المؤسسة لثورة الشعب الجنوبي قبل أن يكون قيادي في المجلس الانتقالي. وهو يقول. لن يتحقق حلم الجنوبيين وهم منقسمين واصفأ حرب أبين بالعبثية والأهم قولة أن أحداث أغسطس العام الماضي خطأ إستراتيجي. ومثل آمين استمعت إلى مايثلج الصدر ماطرحة اللواء البصر والشيخ حسين الجهوري والعميد طهشة وغرامة والجنيدي وقائد عاطف وعبدالله الأحمدي واللواء علي محسن عبيد والعميد ناجي عباس والمنصب والقبطان محمد سيف وعبدالله موسى والدكتور علي الخلاقي والدكتور محمد مسعد والشيخ السلال وآخرين. من المشاركين في اللقاء. أمام هذا التفاعل الجنوبي في الخروج من المأزق اوالنفق أعتقد أنه سيأتي بنتيجة على الأرض في أي تحرك سريع لاستخدام كل وسائل الضغط لوقف إطلاق النار بين الطرفين المتناحرين في أبين وهما الشرعية والانتقالي والجميع قراء آخر حديث مهم وإيجابي للعميد عبدالله الصبيحي وهو قائد محور ولواء عبر وسائل الإعلام. وبالمثل لقائد القوات المشركة العميد سند الرهوه ولابو مشعل الكازمي هولا من قيادات الشرعية وجاء بعضهم لمقابلة قيادة التحالف بعدن في مطلع مايو الماضي لتوقيع على تنفيذ اتفاق الرياض. ومثلهم من قيادات الانتقالي أربعة من كل طرف كانت تلك جهود وساطة التهدئة للقيادات العسكرية ونجحت. لكن حصل ماحصل فيما بعد وتفجرت المواجهات. في أبين. عمومأ وكما قلنا ونكرر أن الأوضاع ورغم فداحة الخسائر لم تنسد مازالت هناك فرص مواتية لهذه القيادات والنخب السياسية العقلانية لتحقيق المستحيل أي بمنع إطلاق النار تنفيذأ لتوجيهات فخامة الرئيس هادي وتوجيهات رئيس الانتقالي اللواء الزبيدي والالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض. أجزم أن الطرفين وبعد مرور نحو 8اشهر وصلا إلى قناعة أن هذه الحرب لامنتصر فيها ولامهزوم وان الكارثة ليس تدمير السلاح الذي بين أيديهم بل استنزاف بشري. وتعميق الجروح. السلاح ممكن تعويضة. لكن الإنسان لايعوض ولن يعود من قبره ليرى دولة الجنوب أو الدولة الاتحادية. هل صار الإنسان والدم رخيص لديناء إلى هذا المستوى من المذابح والمجازر البشرية. اتقوا الله في أنفسكم ياتجار الحروب. إلى هناء ومازال كما قال الرئيس علي ناصر الأمل موجود وسيتحقق بصدق النوايا. أمامنا لحظة تاريخية فاصلة اما ان نكون بمستوى مواجهة التحديات والمصائب. ونستفيد عقولنا ونوقف قتل بعضنا البعض أو إلى الهاوية ومحرقة الموت حتى نكمل. في المقابر. أثق بتجاوز ودفن ماحدث وعدم الدخول في المتسبب وتفاصيلها وان نفتح صفحة حقيقة جديدة لتسامح والتصالح وتضميد الجروح وراب الصدع وجبر الضرر ونتحاور بالعقول ليس بالرصاص والمدافع والاطقم. نتحاور ونختار مرجعية لخلافاتنا في المستقبل. وإن نفتح صدورنا لتقبل بعضنا والتعايش والشراكة بعيدأ عن القوة والاستقوى والتهم الحاهزه. وكما قال العميد عبدالله الحوثري نرفض الإقصاء وان يكون عنواننا اوشعارنا  (ليس منا من يخونا).انشالله استوعبنا الدروس والعبر وعلى بركة الله نبداء الخطوات العملية بلغة الفعل وليس التهريج والكلام في المقايل لاتنتظرو من يأتي من الخارج ليعيد لحمة الجنوب وتوحيد الكلمة والصف لنسيج الاجتماعي نحن المعنيين أولا وسيأتي الخارج لدعمنا. والسلام ختام والله على ما نقوله شهيد 
(رئيس تحرير صحيفة الجيش)

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص