- لا مكان للخوف في عدن: السفير الصيني يتحدى دعايات الفوضى بجولةٍ تاريخية في شوارع المدينة
- د. الجريري : سندافع مع النقابات عن اصول وممتلكات الشركة ونشاطها التسويقي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بن بريك : عملية تحرير ساحل حضرموت حققت نجاحات كبيرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المكلا والساحل
- رئيس نيابة جنوب عدن يوجه باعادة تصدير حاويات الادوية المحتجزة في ميناء عدن الى بلد المنشأ
- البحسني يكشف حجم الدور الإماراتي بتحرير ساحل حضرموت
- الرئيس الزُبيدي: تحرير ساحل حضرموت سيظل حدثا استثنائيا في تاريخ شعب الجنوب
- معلقا عن ذكرى تحرير المكلا .. اليافعي : ثمان سنوات من الحرية والأمان بفضل تضحيات الأبطال
- مسلحين مجهولين ينهبون طقم تابع لقوات طارق عفاش وسط مدينة تعز
- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
الاربعاء 24 ابريل 2020 - الساعة:20:13:19
إنني أسمع، كغيري من الناس، هنا وهناك بعض الأقاويل المتجنية على المجلس الانتقالي الجنوبي، ورغم أنني لست مفوضاً للدفاع عن المجلس الانتقالي ولا عضواً فيه ولكن الواجب الوطني يحتم علينا قول الحقيقة له أو عليه، وأنا واحد من أنصاره، فهناك من يقولون: إن المجلس الانتقالي لا يمثل كافة الجنوبيين. فأقول لهم: نعم هو لا يمثل الجنوبيين 100%، ففي الجنوب أحزاب ومكونات سياسية مفرخة من أبو عشرين نفر من دعاة الوحدة الميتة والأقاليم الستة بالأجر اليومي، ولكن المجلس الانتقالي هو من يمثل الأغلبية الساحقة من السواد الأعظم لشعبنا الجنوبي الأبي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً ومن كافة فئات وشرائح المجتمع الجنوبي قاطبة. المجلس الانتقالي هو من يعمل اليوم على ترجمة الإرادة الشعبية الحرة للأغلبية الساحقة من شعب الجنوب العظيم، وهي استعادة الدولة الجنوبية الحرة وكاملة السيادة على حدودها السابقة المعترف بها دولياً ما قبل 22 مايو المشؤوم عام 1990م، وهي الغاية التي ناضل من أجلها شعبنا في الجنوب وقدم التضحيات الجسام وما زال يقدم وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود بإذن الله تعالى.
وهناك من يقول: ماذا قد المجلس الانتقالي في الجانب التنموي والخدماتي لعدن بصورة خاصة؟ فنقول لهم: المجلس الانتقالي لم يستلم سلطة بعد حتى تحكم عليه بالفشل، وحتى أثناء إعلانه الاضطراري للإدارة الذاتية في عدن ولأيام معدودات فقد ظل المجلس محاصراً اقتصادياً فما زالت الصلاحيات في أيدي المقاولين السابقين التابعين لحكومة الشر اليمنية هنا وهناك، فما لكم كيف تحكمون يا هؤلاء؟ فتباً لكم ولما تصفون، هذا ما وجب علينا قوله باختصار لوجه الله الكريم، والله على ما نقول شهيد.