- رئيس مجلس القضاء الأعلى يتفقد العمل في محكمة ونيابة لبعوس بيافع
- البحسني يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت
- طائرة مسيرة حوثية تقصف منزل مواطن شمال غربي حجر الضالع
- الحكومة توجّه بإجراء تقييم لمستوى أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالاقتصادية والخدمية
- سقوط طائرة مسيرة حوثية بجبل ثنهة بمديرية سرار يافع
- هجوم جديد يستهدف سفينة في خليج عدن
- الحلف العالمي للقاحات يتعهد بمواصلة دعمه لبرامج التحصين في اليمن لمدة ثلاثة أعوام إضافية
- إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تتراجع بشكل نسبي
- رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
الاربعاء 02 ابريل 2020 - الساعة:22:53:07
يراودني إحساسٌ أقرب إلى اليقين أن أزمة الكهرباء في عدن هي جزء من حرب الخدمات التي هي وجه آخر لحرب شقرة والضالع ومكيراس ومواجهة الجنوب والجنوبيين مع الانقلابيين (الحوثيين والشرعيين).
نعم البنية التحتية لكل الخدمات في عدن في الحضيض ورداءة الخدمات تمتد جذورها إلى تسعينات القرن الماضي عندما دمر (شرعيو) ذلك الزمن كل مظهر من مظاهر المدينة والمدنية، لكن ما كشفته الأيام الأخيرة وبعد إعلان "الإدارة الذاتية" الجنوبية عن تنامي عملية التخريب المتعمد والموثق وإخفاء الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية وغير ذلك، كل هذا لا يمكن فصله عن الصراع المصيري بين الجنوبيين وأعداء قضيتهم.
"الإدارة الذاتية" المعبرة عن الإرادة الجنوبية لن تنجح بأياد تكتظ ملفات أصحابها بعشرات التهم بقضايا الفساد والتخريب ويتلقى هؤلاء الأوامر ممن يعادي هذه الإدارة وأهدافها ممن يتوزعون بين الرياض والدوحة واسطنبول وعمَْان والقاهرة.
تعالي الضجيج حول "فشل الإدارة الذاتية" التي لم تكمل شهراً من عمرها، وغض النظر عن فشل الثلاثين سنة المنصرمة يكشف حقيقة تكامل الحروب الثلاث: حرب المواجهة العسكرية، وحرب الخدمات والحرب الإعلامية.
هذا لا يعفي الإخوة القائمين على "الإدارة الذاتية" الجنوبية من البحث عن حلول مبتكرة ومختلفة عن كل الإجراءات التقليدية التي لم تجدِ نفعاً لحل أزمة الكهرباء وبقية الخدمات والتخفيف من آثارها في زمن الجوائح والأوبئة.