آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:14:27:11
الأنظمة والقوانين حماية الجميع
قاسم المسبحي

الجمعة 12 ابريل 2019 - الساعة:12:21:35

 

 

كثر الهرج والمرج حول الأوضاع الراهنة التي وصلت إليها العاصمة عدن . من اغتيالات وقتل وخطف . فسوف نوضح حقيقة ما يحصل ويجري في عاصمتنا عدن رمز السلآم والتصالح والتسامح. 

 

لا يخفى عليكم في السنوات الاخيرة بأن الجنوب أصبحت بلا مرجعية وبلا محسوبية نتكلم عن النظام والقانون ونحن صرنا نتجاوزه بحذافيره فأصبح الافراد بلا مرجع. ولا قيادة ، اصبحنا نفعل ما نشاء ومن ثم نرمي الفشل على النظام والقانون ، اصبحنا نأتي بأفعال ليست في النظام والقانون ، ومن ثم نقول سوف نحتكم لسلطة النظام والقانون . وعند وقوع اي قضية نجد الصحف والمجلات والاعلام والتهويل والتبصر بالنظام والقانون والحديث عن النظام والقانون . وكأن الناس لاتعرف شيئا مما يفعلوه في تجاوز النظام والقانون .

 

  أنا أوكد بأن أكثر من خمسون بالمائة لا تفقه في النظام والقانون ولا تعمل ولا تعترف بنظام والقانون و لا يعمل ب نظام والقانون الا قلة قليلة خاصة في هذه المرحلة التي كثرت فيها التجاوزات والاغتيالات والبسط على اراضي الدولة ونهب الأراضي وغيرها من التجاوزات.

 

كثرة في الأونة الأخيرة الاستخفاف بالسلطة وهيبتها وقوانينها وانظمتها وأستغلال حرية التعبير بأساليب هدامه وأصبحنا مرتعا وصيدا في مياه عكرة والبعض لايعلم بأنه هناك مندسين وخلفهم أيادي خفية تريد اثارة وزعزعة آمن الجنوب .

 

 فالخلل والكارثة هنا هو سبب وصولنا الى هذه المرحلة في عدم الرجوع الى النظام والقانون . والنظام والقانون هو رمز السلام والأمان ، منه نعرف الصائب والمخطي لأن هناك بنود وضعت في معرفة من يحاول ان يتسلق او يتملس لمصلحته الشخصية وأنما الأنظمة والقوانين هي مع مصالح الجميع وحماية الجميع من الاذى و الفساد .

 

فنحن يا أهل الجنوب سيطرت علينا المصالح الشخصيه والأنانية ، فأصبحنا بعيدين عن النظام والقانون وبعيدا عن المصالح العامة . 

 

 مخالفات النظام والقانون أساسها أشخاص هم امراض مسرطنة يجب البحث والتنقيب عنهم بالمجهر وأصتئصالهم من جذورهم لنعيش كما نص النظام والقانون ، بأن يعيش كل جنوبي بأمان وسلام..

  القانون ودستور الدولة هو مأخوذ من القرآن والسنة والأعراف .فقط يكمن الخطأ في من يحاولون الالتفاف عليه لمصالحهم الشخصية ويزرع الفتن ويعمل لها فعندما نتجاوز الأنظمة والقوانين نصبح مثل القطيع .

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص