- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : دوي انفجار عنيف في عقبة ثرة وسط تحليق مكثف لطيران مسير
- تقرير حقوقي يوثق عشرات الجرائم بحق أبناء مأرب من قبل الإخوان والحوثيين
- قادمة من سلطنة عمان..ضبط أجهزة تشويش طيران في منفذ صرفيت بالمهرة
- بالوثائق.. حيدان يحوّل وزارة الداخلية إلى شركة خاصة
- كمين مسلح يستهدف موكب أمين المجلس المحلي بمحافظة شبوة وسقوط قتلى وجرحى
- لماذا مُنع بن مبارك من السفر؟ وكيف تمكن من المغادرة في اليوم التالي؟
- "غروندبرغ" في العاصمة عدن مبعوثًا للحوثيين
- مصادر لـ"الأمناء": الزنداني يُحدث زلزالًا في السلك الدبلوماسي
- ما خفايا وكواليس إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للسعودية بإحياء اتفاق السلام مع الحوثيين؟
كشفت مصادر خاصة عن تلقي مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في مدينة مأرب لتهديدات إخوانية بعد حملة تحريض ممنهجة للتنظيم ضده وضد القناتين.
وقالت المصادر بان حملة تحريض قادها جماعة الاخوان خلال الأيام الماضية ضد قناتي "العربية" و "الحدث" ، على خلفية التقرير الذي بثته عن القيادي البارز بجماعة الاخوان / عبدالمجيد الزنداني الذي توفي في تركيا الشهر الماضي.
واثار التقرير الذي تحدث عن حياة الزنداني وعلاقته بالتنظيمات الإرهابية من خلال تجنيد الالاف من اليمنيين والعرب للقتال في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي ، اثار غضب جماعة الاخوان باليمن.
مشيرة الى التغريدة التي نشرها مسؤول الاخوان في مأرب / مبخوت بن عبود الشريف والتي هاجم فيها بشدة قناتي "العربية" و "الحدث" وكذا قناة "mbc" الممولات من السعودية على خلفية التقرير، كما هاجم السعودية بشكل ضمني اعتبر فيه ذلك يهدد العلاقة معها.
وفي حين وصف الشريف هذه القنوات بأنها بـ "الحاقدين والمتآمرين" ، دعا قيادة الاخوان باليمن بمطالبة هذه القنوات "بالاعتذار عن ما صدر من تهم وإساءات لعلماء اليمن ورجالاته وقواه السياسية " ، حسب قوله.
وعقب ذلك ، كشفت مصادر بان موفد قناتي "العربية" و "الحدث" في مدينة مأرب محمود الحميدي ، تلقى عدة تهديدات بالتصفية والانتقام من قبل قيادات إخوانية بارزة استهدفت إجباره على مغادرة مأرب.
ولفتت المصادر الى ان التهديدات ضد الحميدي جاءت على الرغم من الدور المشهود له ولقنوات العربية/ الحدث في توثيق جرائم مليشيات الحوثي الارهابية والتغطية الميدانية للجبهات في مأرب.
وتعد التهديدات ضد الحميدي واحد من سجل انتهاكات الإخوان والتي حولت مأرب إلى إمارة مغلقة بعيدة عن وسائل الإعلام باستثناء وسائل الإعلام المحسوبة على حزب الإصلاح.