أكد المهندس وهيب العيسائي القيادي في الحراك المشارك انه لابد من عقد لقاء موسع للقوى السياسية الوطنية الجنوبية في العاصمة عدن والاستفادة من التجربة التي يحاول المعهد الديمقراطي الأمريكي لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية اليمنية لتوحيد جبهتها في مواجهة الإرهاب الحوثي وهو ما سيعزز الثقة لدى شعب الجنوب في القوى السياسية الجنوبية وفي مقدمتها الانتقالي في طريق توحيد الصف الجنوبي الذي يواجه حرب اقتصادية وخدماتية واجتماعية واعلامية متعددة الأشكال لتركيعه والتنازل عن حقة في إستعادة دولتة الجنوبية بمشاركة كل القوى والاحزاب السياسية التي تدير حكومة الشرعية الحالية  من خلال ما تقدمة من تسهيلات ودعم لجماعة الحوثي الإرهابية بشكل مباشر وغير مباشر وافشال متعمد للمؤسسات في الجنوب وتعزز الفساد المالي والإداري والتي تنعكس على حياة المواطن في الخدمات والاقتصاد وما يصاحبها من انهيار خطير للعملة المحلية تزيد من الكوارث التي تلحق بالمجتمع.

وما تحيكه المطابخ الإعلامية المعادية لقضية شعب الجنوب في العمل على إثارة المجتمع الجنوبي للثورة ضد قوى الحراك  الجنوبي المختلفة وعلى راسها المجلس الانتقالي لتحميلة مسؤلية انهيار الخدمات والوضع الاقتصادي والمعيشي. 

وفي الوقت الذي يتم فيه الحديث عن السلام تكثف قوى الإرهاب الحوثية من هجماتها ضد قوات الجيش والأمن في كل من الضالع وكرش وطور الباحة من ناحية وهجمات القاعدة في أبين وشبوة من ناحية أخرى كما يتم تغذية الفتن والاقتتال القبلي في نفس التوقيت لِتكتمل الصورة في الاطار العام الذي تتقاطع  فيها المصالح بين القوى السياسية وما تقوم به من أعمال تعطيل للمؤسسات ويوازية الهجمات العسكرية والامنية المتعددة الأشكال لقوى الإرهاب من قبل الحوثي والقاعدة.

ومن هنا ندعو شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن إلى رفع الجاهزية ورص الصفوف وادارك المؤامرات التي تستهدف الجنوب الأرض والانسان، كما ندعو كل القوى السياسية الجنوبية وعلى رأسها المجلس الانتقالي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جنوبية تعمل على إزالة الآثار السلبية الخطيرة الناتج عن تحالف قوى الشر الجاثمة على أرض الجنوب وتحمل مسؤلياتهم التاريخية والوطنية.

المجد والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى.

صادر عن قيادة الحراك الجنوبي المشارك
العاصمة عدن.
3 مايو 2024 م