من المستفيد من إستفحال ظاهرة البناء المخالف في مجاري السيول ، وسفوح الجبال  ؟!؟ و من  سمح أصلآ بإشاده هذه الابنيه المخالفه .

والسؤال الأهم :  ما هو ثمن التغاضي عن أنتشار  هذه الظاهرة التي تشكل خطرآ علي حياة المواطنين وممتلكاتهم  ؟!؟ وفي جيوب مَن استقرت الرشاوي  الغير المشروعة ؟!؟ ومتي سيتم فتح ملفاتهم  ومحاسبتهم  ؟!؟

اللافت :  أن  الغالبية العظمى من هذه المخالفات ليست ذات بعد إنساني لإيواء الفقراء و المحتاجين للسكن،....

وإنما هي مصادر رزق لمشايخ  معتوهين ، وزعماء عصابات منفلته  ، و موظفين حكوميين فاسدين ، وتجار اراضي انتهازيين.

وللحد من إستفحال  هذه الظاهرة  اوصي سلطة المدينة  بتخفيض  تكاليف رخص البناء  التي تكسر ظهر المواطن ...

ليتسني للمواطن استخراج ترخيص بناء  قانوني قبل أن يضع مدخراته، ويستدين  مبالغ كبيره  في شراء أرضية ، وبناء مسكن لأسرته يكون مصيره في النهايه  الازاله ،او الانهيار بسبب سيول الأمطار ،او الانزلاقات الصخرية .!!! .

كما اوصي "بضرورة  تضافر جهود  الجميع  ابتداء من المواطن  في رفع مستوى الوعي حول خطورة البناء العشوائي المخالف للمخططات الهندسية  من خلال الإعلام المرئي والمسموع والمقرؤ  ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي .